للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تتكلم؟ فقال: لقد تكلمتم وكفيتم، فقالوا: تكلم لعمري ما أنت بأصغرنا سنا، فقال: أسمع القول قول خائف، وأرى الفعل فعل آمن.

أخرجه الثلاثة.

[٥٤٣٨ - واقد مولى رسول الله ]

ب د ع: واقد مولى رسول الله روى عَنْه زاذان، أَنَّهُ قَالَ رسول الله : «من أطاع الله فقد ذكر الله، وإن قلت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن، ومن عصى الله فلم يذكره، إن كثرت صلاته وصيامه وتلاوة القرآن».

أخرجه الثلاثة.

[٥٤٣٩ - واقد بن عبد الله]

ب د ع: واقد بن عبد الله بن عبد مناف بن عرين بن ثعلبة بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة بن تميم التميمي الحنظلي اليربوعي، حليف بني عدي بن كعب، قاله أبو عمر.

وقال ابن منده: واقد بن عبد الله الحنظلي، لَهُ صحبة.

وقال أبو نعيم: واقد بن عبد الله الحنظلي، وقيل: اليربوعي.

وهو الَّذِي بعثه رسول الله فِي سرية عبد الله بن جحش، أسلم قبل دخول رسول الله دار الأرقم، وآخى رسول الله بينه وبين بشر بن البراء بن معرور.

أخبرنا أبو جَعْفَر بن السمين بإسناده، عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قَالَ: حَدَّثَنِي يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير، قَالَ: بعث رسول الله عبد الله بن جحش إلى نخلة، فقال: «كن بِهَا حَتَّى تأتينا بخير من أخبار قريش».

ولم يأمره بقتال، وَذَلِكَ فِي الشهر الحرام …

وذكر الحديث، قَالَ: فمضى القوم حَتَّى نزلوا بنخلة، فمر بهم عَمْرو بن الحضرمي، والحكم بن كيسان، وعثمان، والمغيرة ابنا عبد الله، معهم تجارة، فلما رآهم القوم أشرف لَهُم واقد بن عبد الله، وَكَانَ قد حلق رأسه، فلما رأوه حليقا قالوا: عمار، لَيْسَ عليكم منهم بأس، فائتمر بهم أصحاب رسول الله فِي آخر يوم من رجب، فأجمع القوم عَلَى قتلهم، فرمى واقد بن عبد الله التميمي عَمْرو بن الحضرمي بسهم فقتله،

<<  <  ج: ص:  >  >>