للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خطبها النبي ولم يدخل بها، وهي من بني العنبر بن تميم.

قاله ابن حبيب في المحبر.

[٧٠٦٢ - صفية بنت ثابت]

صفية بنت ثابت بن الفاكه بن ثعلبة الأنصارية ثم من بني خطمة.

بايعت رسول الله . قاله ابن حبيب.

[٧٠٦٣ - صفية بنت حيي بن أخطب]

ب د ع: صفية بنت حيي بن أخطب بن سعية بن ثعلبة بن عبيد بن كعب بن الخزرج بن أبي حبيب بن النضير بن النحام بن ناخوم وقيل ينخوم وقيل نخوم.

والأول قاله اليهود، وهم أعلم بلسانهم، وهم من بني إسرائيل من سبط لاوي بن يعقوب، ثم من ولد هارون بن عمران، أخي موسى صلى الله عليهم، وأم صفية برة بنت سموأل: وكانت زوج سلام بن مشكم اليهودي، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق، وهما شاعران، فقتل عنها كنانة يوم خيبر.

روى أنس بن مالك، أن رسول الله لما افتتح خيبر وجمع السبي، أتاه دحية بن خليفة فقال: أعطني جارية من السبي.

قال: «اذهب فخذ جارية».

فذهب فأخذ صفية.

قيل: يا رسول الله، إنها سيدة قريظة والنضير، ما تصلح إلا لك، فقال له رسول الله : «خذ جارية من السبي غيرها».

وأخذها رسول الله واصطفاها، وحجبها وأعتقها وتزوجها، وقسم لها.

وكانت عاقلة من عقلاء النساء.

أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني والدي إسحاق بن يسار، قال: لما افتتح رسول الله القموص حصن ابن أبي الحقيق أتي بصفية بنت حيي، ومعها ابنة عم لها، جاء بهما بلال، فمر بهما إلى قتلى من قتلى يهود، فلما رأتهم التي مع صفية صكت وجهها وصاحت، وحثت التراب على رأسها، فقال رسول الله : «أغربوا

<<  <  ج: ص:  >  >>