للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوماً فأسمعتني في رسول الله ما أكره، فأتيت رسول الله وأنا أبكي، فقلت: يا رسول الله، إني كنت أدعوا أمي إلى الإسلام فتأبى علي، وإني دعوتها اليوم فأسمعتني فيك ما أكره، فادع الله أن يهدي أم أبي هريرة، فقال رسول الله : «اللهم اهد أم أبي هريرة».

فخرجت مستبشراً بدعوة نبي الله فلما جئت فصرت إلى الباب فإذا هو مجاف، فسمعت أمي خشف قدمي فقالت: مكانك يا أبا هريرة، وسمعت خضخضة الماء، قال: ولبست درعها، وعجلت عن خمارها ففتحت الباب، وقالت: يا أبا هريرة، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً رسول الله، قال: فرجعت إلى رسول الله فأخبرته، فحمد الله، وقال خيراً

[٧٦٢٣ - أم هشام بنت حارثة]

أم هشام بنت حارثة بن النعمان الأنصارية.

وقيل: أم هاشم وقد تقدم ذكرها.

أخبرنا أبو الفضل بن أبي الحسن الطبري، بإسناده عن أبي يعلى أحمد بن علي قال: حدثنا زهير، حدثنا جرير، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن يحيى بن عبد الله، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان، قالت: قرأت ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ من في رسول الله وكان يقرؤها في كل جمعة إذا خطب الناس.

قال أبو داود السجستاني: رواه يحيى بن أيوب، وابن أبي الرجال، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن أم هشام بنت حارثة بن النعمان

[٧٦٢٤ - أم هلال بن بلال]

د ع: أم هلال بن بلال ذكرها مسلم بن الحجاج في الصحابة، ولم يذكر لها حديثاً.

قاله ابن منده، وقال أبو نعيم: أم هلال بنت بلال، ذكرها المتأخر، وقال: ذكرها مسلم في الصحابة لم يزد عليه.

قال أبو نعيم: ووهم فيه، إنما هي أم بلال بنت هلال.

وقد تقدم ذكرها في باب الباء.

أخرجها ابن منده، وأبو نعيم.

ومن العجب أن ابن منده قد أخرجها في الباء أم بلال، وههنا عكس الاسمين!.

<<  <  ج: ص:  >  >>