للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاذ، عن أم هانئ الأنصارية: أنها سألت رسول الله أنتزاور إذا متنا، ويرى بعضنا بعضاً؟ فقال النبي : «يكون النسم طيراً يعلق بالشجر، حتى إذا كان يوم القيامة دخلت كل نفس في جسدها».

أخرجها الثلاثة

[٧٦٢٠ - أم هانئ بنت أبي طالب]

ب د ع: أم هانئ بنت أبي طالب عبد مناف القرشية الهاشمية بنت عم النبي وأخت علي بن أبي طالب، أمها فاطمة بنت أسد.

واختلف في اسمها، فقيل: هند.

وقيل: فاطمة.

وقيل: فاختة.

كانت تحت هبيرة بن أبي وهب بن عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم المخزومي.

أسلمت عام الفتح، فلما أسلمت وفتح رسول الله مكة، هرب هبيرة إلى نجران، وقال حين فر معتذراً من فراره:

لعمرك ما وليت ظهري محمداً … وأصحابه جبناً، ولا خيفة القتل

ولكنني قلبت أمري فلم أجد … لسيفي غناء إن ضربت ولا نبلي

وقفت فلما خفت ضيقة موقفي … رجعت لعود كالهزبر أبي الشبل

قال خلف الأحمر: أبيات هبيرة في الاعتذار خير من قول الحارث بن هشام، يعني قوله:

الله يعلم ما تركت قتالهم … حتى علوا فرسي بأشقر مزبد

وقال الأصمعي: أحسن ما قيل في الاعتذار من الفرار قول الحارث بن هشام.

أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق: أن هبيرة أقام بنجران فلما بلغه إسلام أم هانئ وكانت تحته، قال أبياتاً منها:

وعاذلة هبت بليل تلومني … وتعذلني بالليل، ضل ضلالها

وتزعم أني إن أطعت عشيرتي … سأردى، وهل يردين إلا زوالها؟

ومنها يخاطب أم هانئ:

<<  <  ج: ص:  >  >>