أخرجه الثلاثة، وقال أَبُو عمر: سعنة بالنون، ويقال: بالياء.
والنون أكثر.
[١٨٤٢ - زيد بن سلمة]
زيد بْن سلمة أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم مختصرًا، وقالا: هو وهم، والصواب يزيد.
[١٨٤٣ - زيد بن سهل]
ب د ع: زيد بْن سهل بْن الأسود بْن حرام ابن عمر بْن زيد مناة بْن عدي بْن عمرو بْن مالك بْن النجار، أَبُو طلحة الأنصاري الخزرجي النجاري عقبي، بدري، نقيب، وأمه عبادة بنت مالك بْن عدي بْن زيد مناة بْن عدي، يجتمعان في زيد مناة، وهو مشهور بكنيته، وهو زوج أم سليم بنت ملحان أم أنس بْن مالك.
قَالَ ثَابِتٌ: فَمَا سَمِعْتُ بِاْمَرَأَةٍ كَانَتْ أَكْرَمَ مَهْرًا مِنْ أُمِّ سُلَيْمٍ وهو الذي حفر قبر رَسُول اللَّهِ ﷺ ولحده، وكان يسرد الصوم بعد رَسُول اللَّهِ ﷺ وآخى رَسُول اللَّهِ ﷺ بينه وبين أَبِي عبيدة بْن الجراح.
وقال النَّبِيّ:«صوت أَبِي طلحة في الجيش خير من فئة».
وكان يرمي بين يدي رَسُول اللَّهِ ﷺ يَوْم أحد.
ورسول اللَّه ﷺ خلفه، فكان إذا رمى رفع رَسُول اللَّهِ ﷺ شخصه لينظر أين يقع سهمه؟ فكان أَبُو طلحة يرفع صدره ويقول: هكذا يا رَسُول اللَّهِ، لا يصيبك سهم، نحري دون نحرك.
وقال له النَّبِيّ ﷺ في مرضه الذي توفي فيه:«أقرئ قومك السلام فإنهم أعفة صبر».