س: زيد بْن عمير الكندي روت عنه ابنته أَنَّهُ سال النَّبِيّ ﷺ فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إن قومي حموا الحمى، وفعلوا وفعلوا، ثم أغارت عليهم شن وعميرة، فهل علي جناح إن أغرت معهم؟ فقال:«يا زيد، ذهب ذاك، وجاء اللَّه بالإسلام، وأذهب نخوة الجاهلية، والمسلمون إخوة مضرهم كيمنهم، وربيعتهم كيمنهم، وعبدهم وحرهم إخوة، فاعلمن ذلك».
أخرجه أَبُو موسى.
[١٨٦٤ - زيد بن قيس]
س: زيد بْن قيس حليف بني أمية بْن عبد شمس قاله مُحَمَّد بْن إِسْحَاق.
وقال عروة بْن الزبير، في تسمية من قتل يَوْم اليمامة: زيد بْن رقيش، حليف بني أمية كذا قاله عروة بزيادة راء في أوله، وقد تقدم ذكره.
أخرجه ههنا أَبُو موسى.
[١٨٦٥ - زيد بن كعابة]
زيد بْن كعابة أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، وقالا: الصواب يزيد.
[١٨٦٦ - زيد بن كعب السلمي]
ب د ع: زيد بْن كعب السلمي ثم البهزي.
وهو صاحب الحمار العقير، سماه البغوي وغيره: زيد بْن كعب، أهدى إِلَى النَّبِيّ ﷺ. روى يزيد بْن هارون، عن يحيى بْن سَعِيد، عن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم، عن عِيسَى بْن طلحة، عن عمير بْن سلمة الضمري، عن البهزي، أن النَّبِيّ ﷺ خرج يريد مكة، حتى إذا كان بواد من الروحاء، وجد الناس حمار وحش عقيرًا، فذكروه لرسول اللَّه ﷺ فقال: «أقروه حتى