روى عَنْهُ الْحَسَن، أَنَّهُ استأذن النَّبِيّ ﷺ أن يزور أخواله من المشركين، فأذن لَهُ، فلما رجع قَرَأَ رَسُول اللَّه ﷺ: ﴿لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ الآية.
أَخْرَجَهُ ابْنُ منده، وَأَبُو نعيم.
[٣٢٨٠ - عبد الرحمن بن ثوبان]
د ع: عَبْد الرَّحْمَن بْن ثوبان أَبُو مُحَمَّد ذكر فِي الصحابة، أخرج عَنْهُ الطبراني فِي معجمه.
رَوَى بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ هَذِهِ الْقَرْيَةَ يَعْنِيَ الْمَدِينَةَ، لا يَصْلُحُ فِيهَا قِبْلَتَانِ، فَأَيُّمَا نَصْرَانِيٍّ أَسْلَمَ ثُمَّ تَنَصَّرَ، فَاضْرِبُوا عُنُقَهُ».
وَرَوَى عَبَّادُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ سَمِعْتُمُوهُ يُنْشِدُ شِعْرًا أَوْ ضَالَّةً أَوْ يَبِيعُ أَوْ يَبْتَاعُ فِي الْمَسْجِدِ، فَقُولُوا: فَضَّ اللَّهُ فَاكَ».
رَوَاهُ الدَّرَاوَرْدِيُّ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُصَيْفَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نَحْوَهُ.
أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ.
[٣٢٨١ - عبد الرحمن بن جابر]
د ع: عَبْد الرَّحْمَن وقيل عَبْد اللَّه بْن جَابِر العبدي، وفد عَلَى النَّبِيّ ﷺ وروى عَنْهُ نفيس العبدي، أَنَّهُ قَالَ: كنت فِي الوفد الَّذِينَ قدموا عَلَى رَسُول اللَّه ﷺ ولست منهم، إنَّما كنت مَعَ أَبِي، فنهاهم رَسُول اللَّه ﷺ «عَنِ الشرب فِي الأوعية».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute