حيث فيه، قال: سمعت الحجاج بْن الحجاج، عن أبيه، وكانت له صحبة، وفي هذه الترجمة قال: وكان حج مع النَّبِيّ ﷺ فهو احتج بالحديث لهذا، لا بالحديث، فإنه ليس فيه حجة، ولما خاف أن يظن فيه الوهم، قال: وهو وهم، وقد جعل ابن منده لهذا الحديث ترجمتين، هذه إحداهما، والثانية: حجاج الباهلي، وفيه رد أَبُو نعيم عَلَى ابن منده، لأنهما واحد، والله أعلم
[١٠٨٩ - حجاج بن منبه]
حجاج بْن منبه بْن الحجاج بْن حذيفة بْن عامر السهمي قال ابن قانع، بِإِسْنَادِهِ عن إِبْرَاهِيم بْن منبه بْن الحجاج السهمي، عن أبيه، عن جده، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: من رأيتموه يذكر أبا بكر، وعمر بسوء، فإنما يريد غير الإسلام.
ذكره أَبُو علي الغساني.
[١٠٩٠ - حجر بن ربيعة]
ب: حجر بْن ربيعة بْن وائل والد وائل بْن حجر الحضرمي روى عنه حديث واحد فيه نظر.
روى هشيم عن عبد الجبار بْن وائل بْن حجر، عن أبيه، عن جده: أَنَّهُ رَأَى رَسُول اللَّهِ ﷺ يسجد عَلَى جبهته وأنفه.
قال أَبُو عمر: إن لم يكن قوله وهمًا، فحجر هذا صاحب، وَإِن كان خطأ، فالحديث لابنه وائل، وليس في صحبته اختلاف.
أخرجه أَبُو عمر.
قلت: ذكر جده في الحديث وهم وغلط، والحديث مشهور عن وائل ابنه، والله أعلم.
[١٠٩١ - حجر أبو عبد الله]
حجر أَبُو عَبْد اللَّهِ روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ، أَنَّهُ قال: قرأت خلف رَسُول اللَّهِ ﷺ فقال: يا حجر، أسمع اللَّه، ولا تسمعني.