للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

من خردل من الكبر، إلا جعله اللَّه فِي النار»، فلما سَمِعَ عَبْد اللَّه بْن قيس الْأَنْصَارِيّ بكى، فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ : «يا عَبْد اللَّه بْن قيس، لم تبكي؟»، قَالَ: من كلمتك، فَقَالَ النَّبِيّ : «أبشر بأنك فِي الجنة»، فبعث النَّبِيّ بعثًا، فقتل فيهم شهيدًا.

أَخْرَجَهُ ابْنُ منده وَأَبُو نعيم

[٣١٣٤ - عبد الله بن قيس بن خالد]

ب ع س: عَبْد اللَّه بْن قبس بْن خَالِد بْن خلدة بْن الحارث بْن سواد بْن مَالِك بْن غنم بْن مَالِك بْن النجار الْأَنْصَارِيّ الخزرجي ثُمَّ النجاري شهد بدرًا، قاله مُوسَى بْن عقبة، عَنِ ابْنِ شهاب، وقاله ابْنُ إِسْحَاق، وذكر مُحَمَّد بْن سعد، عَنْ عَبْد اللَّه بْن مُحَمَّد بْن عمارة الْأَنْصَارِيّ، أَنَّهُ قتل شهيدًا يَوْم أحد، وأنكر مُحَمَّد بْن عُمَر يعني الواقدي ذَلِكَ، وقَالَ: عاش عَبْد اللَّه هَذَا وشهد المشاهد كلها مَعَ رَسُول اللَّه وتوفي فِي خلافة عثمان ، قيل: أَنَّهُ لم يعقب.

أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم، وَأَبُو عُمَر، وَأَبُو مُوسَى، وقَالَ أَبُو مُوسَى: أفرده أَبُو نعيم، عَنِ الَّذِي يروي حديثه ابْنُ عَبَّاس فِي الكبر، ويحتمل أن يكون هُوَ هُوَ، وهو قبل هَذِهِ الترجمة

[٣١٣٥ - عبد الله بن قيس الخزاعي]

ب د ع: عَبْد اللَّه بْن قيس الخزاعي روى أَبُو نعيم بِإِسْنَادِهِ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عياض، عَنِ الأعرج، عَنْ عَبْد اللَّه بْن قيس الخزاعي: أن رَسُول اللَّه قَالَ: «من قام رياء وسمعة، فهو فِي مقت اللَّه حتَّى يجلس».

أَخْرَجَهُ أَبُو نعيم وَأَبُو عُمَر وَأَبُو مُوسَى؛ إلا أن أبا عُمَر، قَالَ: خزاعي، وقيل: أسلمي.

قلت: قَدْ أخرج ابْنُ منده هَذَا المتن فِي ترجمة عَبْد اللَّه بْن قيس الأسلمي، وَقَدْ ذكرناه هناك، وأمَّا أَبُو نعيم فلم يخرج فِي تلك الترجمة، لأنَّه ظنهما اثنين، فذكر فِي الأول حديث أن رَسُول اللَّه ابتاع من رَجُل من بني غفار سهمه من خيبر، وأمَّا أَبُو عُمَر فإنه ظنهما واحدًا، وقَالَ: عَبْد اللَّه بْن قيس الخزاعي، وقيل: الأسلمي، وروى لَهُ حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>