أبو البشر بن الحارث من بني عبد الدار، هُوَ الشاب الَّذِي خطب سبيعة الأسلمية، فحطت إليه، قاله أبو عبد الله بن وضاح.
رواه ابن الدباغ، عن أبي مُحَمَّد بن عتاب.
[٥٧٣٠ - أبو بشر السلمي]
س: أبو بشر السلمي أورده أبو بكر بن أبي عَليّ، وَأَبُو مسعود.
روى هِشَام بن سعد، عن زيد بن أسلم، عن أبي بشر السلمي، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «من أحب أن يفرج الله كربته، ويعطيه سؤله، فلينظر معسرا أو ليدع».
كذا قَالَ ولعله أبو اليسر الأنصاري السلمي، بفتح السِّين واللام، لأن هَذَا المتن مشهور عَنْهُ.
أخرجه أبو موسى.
[٥٧٣١ - أبو بشير الأنصاري]
ب د ع: أبو بشير الأنصاري الْحَارِثِيّ وقيل: الأنصاري الساعدي، وقيل: الأنصاري المازني، لا يوقف لَهُ عَلَى اسم صحيح، وقد قيل: اسمه قيس بن عُبَيْد بن الحرير بن عَمْرو بن الجعد، من بني مازن بن النجار، ولا يصح.
شهد بيعة الرضوان، روى عَنْهُ أولاده، وعباد بن تميم، وَمُحَمَّد بن فضالة، وعمارة بن غزية.
أخبرنا أبو الحرم مكي بن ربان النحوي، بإسناده، عن يَحْيَى بن يَحْيَى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عباد بن تميم، عن أبي بشير الأنصاري، أخبره أَنَّهُ كَانَ مع رسول الله ﷺ فِي بعض أسفاره، فأرسل رسول الله ﷺ رسولا، قال عبد الله بن أبي