من صلى الضحى، ففيه نظر، فإنه قد صح عن أم هانئ بنت أبي طالب: أن النَّبِيّ ﷺ صلى الضحى بمكة يوم الفتح، ولعله لَمْ يصل إليه.
[٥٩١٧ - أبو الزهراء البلوي]
د ع: أبو الزهراء البلوي صحابي، شهد فتح مصر، ولا تعرف لَهُ رواية، قاله ابن يونس.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم مختصرا.
[٥٩١٨ - أبو زهير بن أسيد]
ب د ع: أبو زهير بن أسيد بن جعونة بن الحارث بن نمير بن عَامِر بن صعصعة النميري.
وفد إلى النَّبِيّ ﷺ مع قرة بن دعموص النميري، يعد فِي أعراب البصرة.
روى عائذ بن ربيعة، عن قرة بن دعموص النميري، أنهم وفدوا إلى رسول الله ﷺ: قرة، وقيس بن عَاصِم بن أسيد، وَأَبُو زهير بن أسيد، ويزيد بن عَمْرو، فقالوا: يا رسول الله، ما تعهد إلينا؟ قَالَ:«أعهد إليكم أن تقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتصوموا رمضان، فإن فِيهِ ليلة خير من ألف شهر».
أخرجه الثلاثة.
[٥٩١٩ - أبو زهير الأنماري]
ب د ع: أبو زهير الأنماري وقيل: النميري، وقيل: التميمي.
حديثه عن النَّبِيّ ﷺ فِي الدعاء، وَفِيهِ:«إذا دعا أحدكم فليختم بآمين، فإن آمين فِي الدعاء مثل الطابع عَلَى الصحيفة».
لَيْسَ إسناد حديثه بالقائم.
وروى ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عُبَيْد الحضرمي، عن أبي زهير النميري، وَكَانَت لَهُ صحبة، قَالَ: قَالَ رسول الله ﷺ: «لا تقتلوا الجراد، فإنه جند الله الأعظم».