أخرجه أبو نعيم، وأبو موسى
[٦٤٤٨ - خال سويد بن حجير]
س: خال سويد بن حجير روى معلى بن أسد، عن قزعة بن سويد، حدثني أبي سويد بن حجير، عن خاله، قال: لقيت رسول الله ﷺ بين عرفة والمزدلفة، فأخذت بخطام ناقته، فقلت: ماذا يقربني من الجنة ويباعدني من النار؟ فقال: «والله لئن كنت أوجزت المسألة لقد أعظمت وأطلت! أقم الصلاة المكتوبة، وأد الزكاة المفروضة، وحج البيت، وما أحببت أن يفعله الناس بك فافعله بهم، وما كرهت أن يفعله الناس بك فدع الناس منه».
قد تقدم هذا الحديث في عم المغيرة بن سعد بن الأخرم، وقيل: السائل هو سعد بن الأخرم.
وقيل: هو ابن المنتفق، غير مسمي.
وقيل: هو عبد الله بن المنتفق.
وفي الصحيح من حديث أبي أيوب، أن رجلا سأل عن هذا، ولم يسمه.
أخرجه أبو موسى.
[٦٤٤٩ - عم أشعث بن سليم]
د ع: عم أشعث بن سليم روى شعبة، عن أشعث بن سليم، عن عمته، عن عمها، قال: بينما أنا أمشي في سكة من سكك المدينة، إذ نادى إنسان من خلفي: «ارفع إزارك فإنه أبقى وأنقى».
قال: فنظرت فإذا هو رسول الله ﷺ فقلت: يا رسول الله، إنما هي بردة ملحاء، فقال: «أو مالك بي أسوة؟» قال: فنظرت فإذا إزاره إلى نصف ساقه.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٤٥٠ - عم أنس بن مالك]
س: عم أنس بن مالك روى يحيى بن يزيد الرهاوي، عن زيد بن أبي أنيسة، عن عدي بن ثابت، عن أنس بن مالك، قال: لقيت عمي قد اعتقد لواء، فسألته: أين تريد؟ فقال: «بعثني رسول الله ﷺ إلى رجل من أهل البادية تزوج امرأة أبيه، أمرني أن أضرب عنقه وأقسم ماله».
أخرجه أبو موسى، وقال: هذا وهم.
وقد رواه غير واحد عن عدي.
عن البراء، قال: لقيت عمي أو قال: خالي.