فيه وجعله في في الصبي، وحنكه رَسُول اللَّهِ ﷺ وسماه عَبْد اللَّهِ وفي غير هذا الحديث: فلما فرغ أَبُو طلحة، قالت أم سليم: أرأيت أبا طلحة آل فلان، فإنهم استعاروا عارية من آل فلان، فلما طلبوا العارية أبوا أن يردوها، قال أَبُو طلحة: ما ذلك لهم، قالت أم سليم: فإن ابنك كان عارية من اللَّه تعالى متعك به إذ شاء، وأخذه إذ شاء.
قال أنس: فما كان أَبِي طلحة.
قاله علي بْن المديني، ولد لعبد اللَّه بْن أَبِي طلحة عشرة من الذكور كلهم قرءوا القرآن، وروى أكثرهم العلم.
وشهد عَبْد اللَّهِ مع علي صفين، روى عنه ابناه: إِسْحَاق، وعبد اللَّه، وقتل بفارس شهيدًا، وقيل: مات بالمدينة في خلافة الْوَلِيد بْن عَبْد الْمَلِكِ، والصبي أخوه الذي توفي هو أَبُو عمير، الذي كان النَّبِيّ ﷺ يمازحه، ويقول:«يا أبا عمير، ما فعل النفير».
أخرجه الثلاثة.
[٣٠٢٨ - عبد الله بن طفهة]
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن طهفة الغفاري.
يقال: له ولأبيه صحبة، وهو من أصحاب الصفة، قد اختلف فيه العلماء اختلافًا كثيرًا، ذكرناه في طهفة، وحديثه مضطرب جدًا.
روى ابن أَبِي ذئب، عن الحارث بْن عبد الرحمن، عن أَبِي سلمة بْن عبد الرحمن، عن ابن لعبد اللَّه بْن طهفة، عن أبيه: أن النَّبِيّ ﷺ كان إذا اجتمع عنده الضيفان قال: «لينقلب كل رجل بضيفه …
»، وذكر القصة.
أخرجه الثلاثة.
[٣٠٢٩ - عبد الله بن عامر بن أنيس]
د ع: عَبْد اللَّه بْن عامر بْن أنيس من بني المُنْتَفِق بْن عامر بْن عقيل بْن كَعْب بْن رَبِيعة بْن عامر بْن صَعْصَعَة