قَالَ: أتيت النَّبِيّ ﷺ بتبر، فدعا لنا فِيهِ، وكتب لنا كتابا:«من وجد شيئا فهو له».
أخرجه أبو موسى، وقال: قَالَ جَعْفَر: ذكره لي البرذعي بسمرقند، وهذا هُوَ الأول، يعني أبا رهم السماعي، ولكن هكذا أورده، ولعله أراد أن يقول السماعي، فقال السجاعي، والله أعلم.
[٥٩٠٣ - أبو رهيمة]
س: أبو رهيمة: بزيادة ياء وهاء، هُوَ أبو رهيمة السمعي، إن لَمْ يكن أبا رهم فهو غيره.
أخبرنا أبو موسى، إذنا، أخبرنا مُحَمَّد بن أبي نصر التاجر، أخبرنا أبو منصور وَأَبُو زيد ابنا أبي الْحَسَن الصوفي، قالا: أَنْبَأَنَا مُحَمَّد بن إسحاق، أَنْبَأَنَا أحمد بن مُحَمَّد، أخبرنا أبو حاتم الرازي، أخبرنا سُلَيْمَان بن داود المكي، من أهل تبالة، حدثنا مُحَمَّد بن عثمان بن عُبَيْد الله بن مقلاص الطائفي الثقفي، حَدَّثَنِي عبد الله بن عقيل بن يزيد بن راشد، عن أبيه، قَالَ: خرجنا إلى المسلم بن حذيفة العامري، فأخبرنا أن أبا رهيمة السمعي وأبا نخيلة اللهبي، قالا: أتينا رسول الله ﷺ بتبر، فكتب لنا كتابا، وقال فِيهِ:«من وجد شيئا فهو لَهُ، والخمس فِي الركاز، والزكاة: فِي كل أربعين دينارا دينار»، قَالَ سُلَيْمَان: من وجد شيئا من المعادن فليس فِيهِ زكاة حَتَّى يبلغ أربعين دينار.
أخرجه أبو موسى قلت: هَذَا أبو رهيمة، وَأَبُو رهمة، وَأَبُو رهم السماعي أو السمعي واحد، وإنما اختلف ألفاظ الرواة فِي اسمه، والأول أصح، وهذا المتن هُوَ الَّذِي ذكره فِي الترجمة التي قبلها، والله أعلم.
[٥٩٠٤ - أبو ريحانة الأزدي]
ب ع س: أبو ريحانة الأَزْدِيّ وقيل: الدوسي، وقيل: الأنصاري، ويقال: مولى النَّبِيّ ﷺ واختلف فِي اسمه، فقيل: عبد الله بن مطر، وقد تقدم فِي عبد الله وَفِي شمعون وهو أكثر.
أخبرنا يعيش بن صدقة بن عَليّ الفقيه، بإسناده، إلى أبي عبد الرحمن النسائي، أخبرنا عصمة بن الفضل، قَالَ: حدثنا زيد بن حباب، عن عبد الرحمن بن شريح، قَالَ: سمعت