شهد أحدا، أخرجه أبو عمر مختصرا بهذا النسب، وقد استدرك ابن الدباغ الأندلسي عَلَى أبي عمر، فقال: يزيد بن برذع بن زيد بن عَامِر بن كعب بن الخزرج، شهد أحدا والمشاهد بعدها ولا عقب لَهُ، قَالَ: وقال ابن القداح: قتل يوم الحرة ..
هَذَا كلام ابن الدباغ، ولا شك أَنَّهُ ظن أن أبا عمر أهمله، أو أخطأ فِي نسبه إلى ظفر، ونسبه هُوَ إلى سواد بن كعب بن الخزرج، وكعب بن الخزرج هُوَ ظفر، فالنسب واحد، والوهم فِيهِ من ابن الدباغ حَيْثُ ظنهما اثنين، وإنما ذكرته لئلا يقف عَلَيْهِ، فيظنه صحيحا، عَلَى أني قد تركت من هَذَا النوع كثيرا، اختصارا.
[٥٥٣٣ - يزيد بن بهرام]
س: يزيد بن بهرام قَالَ أبو حاتم بن حبان: هُوَ المقعد الَّذِي دعا عَلَيْهِ رسول الله ﷺ ذكر فِي الميم.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٥٥٣٤ - يزيد بن تميم]
س: يزيد بن تميم قَالَ يَحْيَى بن يونس: لا أدري لَهُ صحبة أم لا.
وروي عثمان بن حكيم، عن يزيد بن تميم مولى ابن ربيعة، أن النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«ثنتان من وقاه الله شرهما دخل الجنة»، فقال رجل: ما هما يا رسول الله؟ قَالَ:«من وقاه الله شر ما بين لحييه وما بين رجليه دخل الجنة».
أخرجه أبو موسى.
[٥٥٣٥ - يزيد بن ثابت]
ب د ع: يزيد بن ثابت الأنصاري تقدم نسبه عند ذكر أخيه زيد بن ثابت، وهو أسن من زيد.
يقال: إن يزيد بن ثابت شهد بدرا، وقيل: بَلْ شهد أحدا، وقتل يوم اليمامة شهيدا، وقيل: رمي بسهم يوم اليمامة، فمات فِي الطريق راجعا، قاله الزهري، وابن إسحاق.