للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لا يُعْرَفُ لأَبِي الْعَشْرَاءِ عن أَبِيهِ غَيْرُ هَذَا الْحَدِيثِ، تَفَرَّدَ بِهِ عَنْهُ حَمَّادٌ.

وَرَوَاهُ الأَئِمَّةُ عَنْهُ مِثْلُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، وَشُعْبَةَ، وَغَيْرِهِمَا.

أَخْرَجَهُ الثَّلاثَةُ

[٤٦٣٩ - مالك بن قيس بن بجيد]

ب: مالك بْن قيس بْن بجيد بْن رؤاس بْن كلاب بْن ربيعة بْن عَامِر بْن صعصعة وفد عَلَى النَّبِيّ هُوَ وابنه عَمْرو بْن مالك، فأسلما.

أخرجه أَبُو عمر، وقال: فِيهِ نظر.

وقال هِشَام بْن الكلبي: عَمْرو بْن مالك بْن قيس بْن بجيد بْن رؤاس، الوافد عَلَى رَسُول اللَّهِ هُوَ، وحميد، وجنيد ابنا عبد الرحمن بْن عوف بْن خَالِد بْن عفيف بْن بجيد، كانا شريفين بخراسان، وليس بالكوفة من بني بجيد غير آل حميد، وسائرهم بالشام، فقد جعل هِشَام الصحبة لولده عَمْرو، والله أعلم.

أخرجه أَبُو عمر.

[٤٦٤٠ - مالك بن قيس بن خيثمة]

س: مالك بْن قيس بْن خيثمة قَالَ ابن شاهين: أَبُو خيثمة مالك بْن قيس بْن ثعلبة بْن العجلان بْن زيد بْن غنم بْن سالم بْن عَمْرو بْن عوف بْن الخزرج، شهد أحدا، والمشاهد، كلها مع رَسُول اللَّهِ وتخلف عن الخزرج مع رَسُول اللَّهِ إِلَى تبوك عشرة أيام، ثُمَّ لحقه.

أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بِإِسْنَادِهِ، عن يُونُسَ، عن ابْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ: «أَنَّ أَبَا خَيْثَمَةَ أَخَا بَنِي سَالِمٍ رَجَعَ بَعْدَ مَسِيرِ رَسُولِ اللَّهِ يَعْنِي: إِلَى تَبُوكَ، أَيَّامًا إِلَى أَهْلِهِ فِي يَوْمٍ حَارٍّ، فَوَجَدَ امْرَأَتَيْنِ لَهُ فِي عَرِيشَيْنِ فِي حَائِطٍ، قَدْ رَشَّتْ كُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا عَرِيشَهَا، وَبَرَّدَتْ لَهُ فِيهِ مَاءً، وَهَيَّأَتْ لَهُ فِيهِ طَعَامًا، فَلَمَّا دَخَلَ قَامَ عَلَى بَابِ الْعَرِيشِ فَنَظَرَ إِلَى امْرَأَتَيْهِ وَمَا صَنَعَتَا لَهُ، فَقَالَ: رَسُولُ اللَّهِ فِي الضِّحِّ وَالرِّيحِ وَالْحَرِّ، وَأَبُو خَيْثَمَةَ فِي ظِلٍّ بَارِدٍ، وَمَاءٍ بَارِدٍ، وَطَعَامٍ مَهْنَأٍ، وَامْرَأَةٍ حَسْنَاءَ، فِي مَالِهِ مُقِيمٍ، مَا

<<  <  ج: ص:  >  >>