أخبرنا أبو أحمد، بإسناده عن أبي داود، قال: حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن رجل من بني أسد قال: نزلت أنا وأهلي ببقيع الغرقد، فقال لي أهلي: اذهب إلى رسول الله ﷺ فسله لنا شيئا نأكله.
وجعلوا يذكرون من حاجتهم، فذهبت إلى رسول الله ﷺ فوجدت عنده رجلا يسأله، ورسول الله ﷺ يقول:«لا أجد ما أعطيك».
فولى الرجل عنه وهو مغضب، وهو يقول: إنك لعمري تعطي من شئت! فقال رسول الله ﷺ: «إنه ليغضب علي أن لا أجد ما أعطيه، من يسال منكم وله أوقية أو عذلها فقد سأل إلحافا».
قال الأسدي: فقلت: لقحه لنا خير من أوقية.
والأوقية: أربعون درهما، قال: فرجعت ولم أسأله.
فقدم على رسول الله ﷺ بعد ذلك شعير وزبيب، فقسم لنا منه أو كما قال حتى أغنانا الله.
ورواه الثوري كما قال مالك.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
[٦٤٨٣ - رجل من أسلم]
د ع: أسلم
أخبرنا عبد الله بن أحمد الخطيب، أخبرنا أبو محمد السراج، أخبرنا أبو القاسم عبيد الله بن عمر بن أحمد بن شاهين، أخبرنا أبو محمد بن ماسي البزار، أخبرنا أبو شعيب الحراني، أخبرنا علي بن الجعد، أخبرنا زهير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن رجل من أسلم، قال: كنت عند النبي ﷺ وجاءه رجل فقال: إني لدغت الليلة ولم أنم قال: «ماذا؟»، قال: عقرب. قال:«أما إنك لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضرك شيء إن شاء الله تعالى».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
الأنصار كثيرون، فنحن نرتب الرواة منهم على حرف المعجم.
[٦٤٨٤ - أبو أمامة بن سهل، عن رهط من الأنصار]
د ع: أبو أمامة بن سهل بن حنيف عن رهط من الأنصار أخبروه، أنه قام رجل منهم