دع: سودة امرأة أبي الطفيل قال عبد الله بن عثمان بن خثيم: دخلت على أبي الطفيل، فوجدته طيب النفس، فقلت: لأغتنمن ذلك منه، فقلت: يا أبا الطفيل، النفر الذين لعنهم رسول الله ﷺ من هم: فهم أن يخبرني بهم، قالت امرأته سودة: إن رسول الله ﷺ قال: «إنما أنا بشر، فمن دعوت عليه بدعوة فاجعلها له زكاة ورحمة».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٧٠٣٨ - سودة القرشية]
د ع: سودة القرشية خطبها رسول الله ﷺ وكانت مصبية، فقالت: أكره أن يضغو صبيتي عند رأسك.
روى شهر بن حوشب، عن ابن عباس، أن النبي ﷺ خطب امرأة من قومه يقال لها: سودة مصبية، وكان لها خمسة صبية أو ستة من بعل لها مات، فقالت: والله ما يمنعني منك وأنت أحب البرية إلي، ولكني أكرمك أن يضغو هؤلاء الصبية عند رأسك بكرة وعشية، فقال لها رسول الله ﷺ«يرحمك الله، إن خير نساء ركبن على أعجاز الإبل صالح نساء قريش، أحناه على ولد في صغره، وأرعاه لبعل في ذات يده».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٧٠٣٩ - سودة بنت مسرح]
ع: سودة بنت مسرح وقيل سوادة وقد تقدمت.
أخرجها هنا أبو نعيم.
[٧٠٤٠ - سيرين أخت مارية القبطية]
ب د ع: سيرين أخت مارية القبطية.
أهداهما المقوقس صاحب الإسكندرية إلى النبي ﷺ فتسرى النبي ﷺ مارية، وهي أم