وآخى رسول الله ﷺ بينه وبين ذي الشمالين، شهد بدرا ولا عقب لَهُ.
أخبرنا أبو جَعْفَر بإٍسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فيمن شهد بدرا من الأنصار، ثُمَّ من بني الحارث بن الخزرج، ثُمَّ من بني زيد بن مالك بن ثعلبة: ويزيد بن الحارث بن قيس، وهو الَّذِي يقال لَهُ: ابن فسحم لا عقب لَهُ.
وقد زاد فِي رواية سلمة، عن ابن إسحاق تمام نسبه مثل ابن الكلبي سواء
وبهذا الإسناد عن ابن إسحاق، فيمن استشهد يوم بدر من الأنصار: ويزيد بن الحارث، أخو بني الحارث بن الخزرج، قيل إنه قتله طعيمة بن عدي القرشي، أحد بني نوفل بن عبد مناف.
أخرجه الثلاثة
[٥٥٤٠ - يزيد بن حاطب]
ب س: يزيد بن حاطب بن عَمْرو بن أمية بن رافع الأنصاري الأشهلي، وقيل: إنه من بني ظفر، ومن نسبه فِي بني ظفر يقول: يزيد بن حاطب بن أميه بن رافع بن سويد بن حرام بن الهيثم بن ظفر.
أخبرنا أبو جَعْفَر بإسناده، عن يونس، عن ابن إسحاق، فِي تسمية من قتل يوم أحد من بني ظفر: يزيد بن حاطب بن أمية بن رافع
قَالَ ابن إسحاق: حَدَّثَنِي عَاصِم بن قتادة، أن رجلا منهم يدعى حاطب بن أمية بن رافع، كَانَ لَهُ ابن يقال لَهُ: يزيد بن حاطب، أصابته جراحة يوم أحد، فأتي بِهِ إلى دار قومه وهو بالموت، فاجتمع إليه أهل الدار، فجعل المسلمون من الرجال والنساء يقولون: أبشر يا ابن حاطب بالجنة، قَالَ: وَكَانَ حاطب شيخا قد عسا فِي الجاهلية، فنجم يومئذ نفاقه فقال: بأي شيء تبشرونه؟ أبجنة من حرمل، غررتم والله هَذَا الغلام عن نفسه.
أخرجه أبو عمر، وَأَبُو موسى، إلا أن أبا موسى لَمْ ينسبه، إنما قَالَ: يزيد بن حاطب، قتل يوم أحد شهيدا