س: رفاعة بْن تابوت الأنصاري روى داود بْن أَبِي هند، عن قيس بْن جبير: أن الناس كانوا إذا أحرموا لم يدخلوا حائطًا من بابه، ولا دارًا من بابها أو بيتًا، فدخل رَسُول اللَّهِ ﷺ وأصحابه دارًا، وكان رجل من الأنصار، يقال له: رفاعة بْن التابوت.
فتسور الحائط فدخل عَلَى رَسُول اللَّهِ ﷺ فلما خرج رَسُول اللَّهِ ﷺ من باب الدار، أو قال: من باب البيت، خرج معه رفاعة، قال: فقال القوم: يا رَسُول اللَّهِ، هذا الرجل فاجر، خرج من الدار وهو محرم.
قال: فقال له رَسُول اللَّهِ: «ما حملك عَلَى ذلك؟» قال: يا رَسُول اللَّهِ، خرجت منه فخرجت منه، فقال رَسُول اللَّهِ ﷺ:«إني رجل أحمس» قال: إن تك أحمس فإن ديننا واحد، قال: فأنزل اللَّه تعالى: ﴿وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا﴾.
أخرجه أَبُو موسى، وقال: كذا قال قيس بْن جبير بالجيم.
قال: ولا أدري هو قيس بْن حبتر، يعني بالحاء المهملة، والباء الموحدة، والتاء فوقها نقطتان، أم غيره
[١٦٨٤ - رفاعة بن الحارث]
ب: رفاعة بْن الحارث بْن رفاعة بْن الحارث بْن سواد بْن مالك بْن غنم هو أحد بني عفراء.
شهد بدرًا في قول ابن إِسْحَاق، وأما الواقدي، فقال: ليس ذلك عندنا بثبت، وأنكره في بني عفراء، وأنكره غيره فيهم، وفي البدريين أيضًا.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
[١٦٨٥ - رفاعة بن رافع بن عفراء]
د ع: رفاعة بْن رافع بْن عفراء، ابن أخي معاذ بْن عفراء الأنصاري حديثه عند ابن معاذ، رواه زيد بْن الحباب، عن هشام بْن هارون، عنه.
وروى أَبُو زيد بْن سَعِيد بْن الربيع، عن شعبة، عن حصين، قال: صلى رجل من أصحاب رَسُول اللَّهِ ﷺ يقال له: رفاعة، فلما كبر قال:«اللهم لك الحمد كله، ولك الخلق كله، وَإِليك يرجع الأمر كله، علانيته وسره».