قَالَ أَبُو نعيم: هُوَ أحد من دخل عَلَى عثمان حين حوصر فقتل، وأخذ مُحَمَّد بجبل الجليل، جبل لبنان، فقتل.
قَالَ خليفة: ولاه علي بْن أَبِي طالب عَلَى مصر ثُمَّ عزله، واستعمل قيس بْن سعد بْن عبادة، ثُمَّ عزله.
والصحيح: أن مُحَمَّدا كَانَ بمصر لِمَا قتل عثمان، وهو الَّذِي ألب أهل مصر عَلَى عثمان حَتَّى ساروا إليه، فلما ساروا إليه كَانَ عَبْد اللَّهِ بْن سعد أمير مصر لعثمان قد سار عنها، واستخلف عليها خليفة لَهُ فثار مُحَمَّد عَلَى الوالي بمصر لعبد اللَّه، فأخرجه واستولي علي مصر.
فلما قتل عثمان أرسل عَليّ إِلَى مصر قيس بْن سعد أميرا، وعزل مُحَمَّدا، ولما استولى معاوية عَلَى مصر، أخذ مُحَمَّدا فِي الرهن وحبسه، فهرب من السجن، فظفر بِهِ رشدين مولى معاوية، فقتله.
وانقرض ولد أَبِي حذيفة وولد أبيه عتبة إلا من قبل الْوَلِيد بْن عتبة، فإن منهم طائفة بالشام، قاله أَبُو عمر.
أخرجه الثلاثة.
[٤٧٢١ - محمد بن حزم]
د ع: مُحَمَّد بْن حزم رجل من الأنصار يحدث، عن رَسُول اللَّهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ:«نكمل يَوْم القيامة سبعين أمة، نحن أعزها وخيرها».
قَالَ أَبُو نعيم: ذكره أَبُو العباس الهروي فِي جملة من اسمه مُحَمَّد.
وقال ابن منده: مُحَمَّد بْن حزم، روي عن قتادة، وهو تابعي.
وَالَّذِي يعرف: مُحَمَّد بْن عَمْرو بْن حزم، يأتي ذكره إن شاء اللَّه تعالى.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٤٧٢٢ - محمد بن حطاب]
ب: مُحَمَّد بْن حطاب بْن الحارث بْن معمر الجمحي، وهو ابن عم مُحَمَّد بْن حاطب المقدم ذكره.