العاص سنة ثلاث عشرة، وقصة هِشَام بن حكيم مع عياض بن غنم تدل عَلَى أَنَّهُ لَمْ يقتل يوم أجنادين، فإن أبا نعيم أيضا روى بإسناده أن هِشَام بن حكيم وجد عياض بن غنم وهو عَلَى حمص، قد شمس ناسا من النبط فِي أداء الجزية، فقال لَهُ هِشَام: ما هَذَا يا عياض، إن رسول الله ﷺ قَالَ:«إن الله يعذب الَّذِينَ يعذبون الناس فِي الدُّنْيَا».
وحمص إنما فتحت بعد أجنادين بكثير، وقد استقصينا الجميع والاختلاف فِيهِ فِي كتابنا الكامل فِي التاريخ.
والله أعلم.
[٥٣٧٥ - هشام مولى رسول الله ﷺ]
ب د ع: هِشَام مولى رسول الله ﷺ روى عَنْهُ أبو الزبير، أَنَّهُ قَالَ: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله إن لي امرأة لا ترد يد لامس، فقال:«طلقها»، فقال: يا رسول الله إِنِّي أحبها، وإنها تعجبني. قَالَ:«تمتع بِهَا». وَفِيهِ اختلاف.