حرملة بنت عبيد بن ثعلبة بن سواد بن غنم الأنصارية، من بني مالك بن الخزرج بايعت النبي ﷺ. قاله ابن حبيب
[٦٨٤٨ - حزمة بنت قيس الفهرية]
ب د ع: حزمة بنت قيس الفهرية أخت فاطمة بنت قيس.
تزوجها سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل، فولدت له.
حديثها عند الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله.
أخرجه الثلاثة.
حزمة: بفتح الحاء وسكون الزاي.
[٦٨٤٩ - حسانة المزنية]
ب س: حسانة المزنية كان اسمها جثامة، فقال لها رسول الله ﷺ:«أنت حسانة».
كانت صديقة خديجة زوج النبي ﷺ وكان رسول الله ﷺ يصلها، ويقول:«حسن العهد من الإيمان».
روى ابن أبي مليكة، عن عائشة، قالت: جاءت عجوز إلى النبي ﷺ فقال: «من أنت؟» قالت: أنا جثامة المزنية، قال:«بل أنت حسانة، كيف حالكم؟ كيف كنتم بعدنا؟» قالت: بخير بأبي أنت وأمي يا رسول الله.
فلما خرجت قلت: يا رسول الله، تقبل على هذه العجوز كل هذا الإقبال؟! قال:«إنها كانت تأتينا زمان خديجة وإن حسن العهد من الإيمان».
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، قال أبو عمر: وهذه الرواية أولى بالصواب من رواية من روى ذلك في الحولاء بنت تويب.
وروى ثابت، عن أنس قال: كان رسول الله ﷺ إذا أهديت إليه هدية، قال:«اذهبوا ببعضها إلى فلانة فإنها كانت صديقة خديجة» أو: «إنها كانت تحب خديجة».