[٧٥٨٤ - أم كلثوم بنت العباس]
د ع: أم كلثوم بنت العباس بن عبد المطلب أدركت النبي ﷺ وأمها أم سلمة بنت محمية بن جزء الزبيدي.
روى الدرواردي، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن أم كلثوم بنت العباس، قالت: قال رسول الله ﷺ: «إذا اقشعر جلد العبد من خشية الله تعالى، تحاتت عنه خطاياه، كما يتحات عن الشجرة البالية ورقها».
كذا رواه ابن منده من حديث إسماعيل بن عبد الله بن مسعود، عن ضرار بن صرد، عن الدراوردي.
ورواه أبو نعيم من حديث الحسين بن جعفر القتات.
عن ضرار، عن الدراوردي، عن يزيد، عن محمد بن إبراهيم، عن أم كلثوم، عن أبيها العباس.
وكأنه رأى هذا أصح.
وتزوج الحسن بن علي أم كلثوم هذه، فولدت له محمداً وجعفراً، ثم فارقها فتزوجها أبو موسى الأشعري، فولدت له موسى.
ومات عنها فتزوجها عمران بن طلحة، ففارقها فرجعت إلى دار أبي موسى، فماتت فدفنت بظاهر الكوفة.
[٧٥٨٥ - أم كلثوم بنت عقبة]
ب د ع: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس القرشية الأموية أخت الوليد بن عقبة، واسم أبي معيط: أبان، واسم أبي عمرو: ذكوان.
وأمها أروى بنت كريم بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، عمة عبد الله بن عامر.
وهي أخت عثمان بن عفان لأمه.
أسلمت بمكة قديماً، وصلت القبلتين، وبايعت رسول الله ﷺ وهاجرت إلى المدينة ماشية، فسار أخواها الوليد وعمارة أبنا عقبة خلفها ليرداها، فمنعها الله تعالى.
أخبرنا عبيد الله بن أحمد، بإسناده عن يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، قال: حدثني الزهري وعبد الله بن أبي بكر بن حزم، قالا: هاجرت أم كلثوم بنت عقبة إلى رسول الله ﷺ