سميحة أو سحيمة روى حديثه خَالِد بْن نجيح، عن بكر بْن شريح، قال: كان رجل من الأنصار، يقال له: أَبُو لبابة، وكان له جار، يقال له: سميحة، وكانت لسميحة نخلة، مطلة عَلَى دار أَبِي لبابة، فذكر الحديث، وفيه أن رَسُول اللَّهِ ﷺ قال لسميحة:«طب نفسً عن نخلتك لأبي لبابة، اضمن لك بها نخلة في الجنة»، فأبى، فضمن له عشرة، فأبى، فضمن له مائة، فأبى، فأعطاه أَبُو الدحداحة ألف نخلة مع دين كان له عليه، وأسلم النخلة إِلَى أَبِي لبابة.
ذكره الأشيري.
[٢٢٥٣ - سميرة بن الحصين]
سمير بْن الحصين بْن الحارث بْن أَبِي خزيمة بْن ثعلبة بْن طريف الخزرجي الساعدي شهد أحدًا، وكان من عمال عمر، وله منه قرب، ومات في خلافته.
قاله العدوي، وابن ماكولا.
[٢٢٥٤ - سمير بن زهير]
د ع: سمير بْن زهير تقدم ذكره مع أخيه سلمة بْن زهير.