للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخرجه الثلاثة.

[٥٤٩٧ - وهب بن قابوس]

ب: وهب بن قابوس المزني قدم من أرض مزينة مع ابن أخيه الحارث بن عقبة بن قابوس بغنم لهما إلى المدينة، فوجداها خلوا، فسألا: أين الناس؟ فقيل: بأحد، تقاتل المشركين، فأسلما، ثُمَّ خرجا فأتيا النَّبِيّ فقاتلا المشركين قتالا شديدا، حَتَّى قتلا بأحد.

أخرجه أبو عمر.

[٥٤٩٨ - وهب بن قيس]

ب د ع: وهب بن قيس بن أبان الثقفي أخو سفيان.

روت حديثه أميمة بنت رقيقة، عن أمها رقيقة، قالت: لِمَا جاء النَّبِيّ يبتغي النصر بالطائف، فدخل عليها، فأمرت لَهُ بشراب من سويق، فقال لي النَّبِيّ : «يا رقيقة، لا تعبدي طاغيتهم، ولا تصلي لَهَا»، قلت: إذن يقتلوني، قَالَ: «فإذا قالوا لك فقولي: ربي رب هَذِه الطاغية»، وخرج رسول الله من عندهم، قالت بنت رقيقة: أَخْبَرَنِي أخواي سفيان ووهب ابنا قيس بن أبان، قالا: لِمَا أسلمت ثقيف خرجنا إلى رسول الله فقال: «ما فعلت أمكما؟» قلنا: هلكت عَلَى الحال التي تركتها، قَالَ: «لقد أسلمت أمكما إِذَا».

أخرجه الثلاثة.

[٥٤٩٩ - وهب بن كلدة]

س: وهب بن كلدة من بني عبد الله بن غطفان حليف الأوس.

شهد بدرا، رواه جَعْفَر المستغفري بإسناده، عن ابن إسحاق.

أخرجه أبو موسى.

وعبد الله بن غطفان كَانَ اسمه عبد العزى، فلما وفدوا عَلَى رسول الله قَالَ لَهُم: «من أنتم؟» قالوا: بنو عبد العزى.

قَالَ: «أنتم بنو عبد الله»، فبقي عليهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>