القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به رَسُول اللَّهِ ﷺ فقال النَّبِيّ ﷺ: «لا تلعنه، فوالله ما علمت إلا أَنَّهُ يحب اللَّه ورسوله»، أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم
[٢٩٠٥ - عبد الله بن أبي الحمساء]
ب د ع: عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الحمساء العامري.
من عامر بْن صعصة.
قاله أَبُو عمر، عداده في البصريين، وقيل: سكن مكة.
أخبرنا هبة اللَّه بْن عبد الوهاب بْن أَبِي حبه، أخبرنا أَبُو الحسن علي بْن مُحَمَّدِ بْنِ حسنون، أخبرنا أَبُو مُحَمَّد بْن أَبِي عثمان الدقاق، أخبرنا أَبُو الْقَاسِم الحسن بْن الحسن بْن المنذر، أخبرنا الحسين بْن صفوان، أخبرنا مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ القرشي، حدثنا أحمد بْن إِبْرَاهِيم، حدثنا أحمد بْن سنان القوفي، حدثنا إِبْرَاهِيم بْن طهمان، عن بديل بْن ميسرة، عن عبد الكريم، عن عَبْد اللَّهِ بْن شقيق، عن أبيه، عن عَبْد اللَّهِ بْن أَبِي الحمساء، قال: بايعت النَّبِيّ ﷺ ببيع قبل أن يبعث، فوعدته أن آتيه بها في مكانه ذلك، فنسيت يومي هذا والغد، فأتيته في اليوم الثالث وهو في مكانه، فقال لي:«يا فتى لقد شققت علي! أنا ههنا منذ ثلاث أنتظرك» وقال ابن منده، وَأَبُو نعيم: وقيل ابن أَبِي الجدعاء، وقد تقدم.
وأخرجه أَبُو عمر هناك وقال: التميمي، وقيل: الكناني، وقيل: العبدي، وجعل هذا عامريًا، فكأنه رآهما اثنين، وأما ابن منده، وَأَبُو نعيم فلم ينسباه في الموضعين، وقالا في الترجمتين: ابن أَبِي الحمساء، وقيل: ابن أَبِي الجدعاء، فهما رأياه واحدًا، لأنهما لم يذكرا نسبًا يفرق بينهما، ومع أنهما جعلاه واحدًا جعلا ترجمتين، كل واحدة منهما يقولان فيها: ابن أَبِي الحمساء، وقيل: ابن أَبِي الجدعاء.