ذكره ابن أبي خيثمة فِي الصحابة، وقال مُحَمَّد بن إسماعيل البخاري: هُوَ تابعي، واسمه أحزاب بن أسيد.
وقال أبو عمر: لا يصح ذكره فِي الصحابة، لأنه لَمْ يدرك النَّبِيّ ﷺ ولكنه من كبار التابعين، روى عَنْهُ خالد بن معدان، واسمه أحزاب بن أسيد الظهري.
روى عمر بن سعيد اللخمي، عن يزيد بن أبي حبيب، عن أبي رهم صاحب رسول الله ﷺ أن رسول الله ﷺ قَالَ:«من عصى إمامه ذهب أجره».
أخرجه الثلاثة.
[٥٨٩٨ - أبو رهم الظهري]
س: أبو رهم الظهري أورده أبو بكر بن أبي عَليّ أيضا، روى عتبة بن المنذر، قَالَ: كَانَ أبو رهم فِي مائتين من العطاء وابنه فِي تسعين، وَكَانَ أبو أمامة فِي مائتين من العطاء، قَالَ: ورأيتهم إذا التقوا شكا بعضهم إلى بعض، قَالَ: ورأيت أبا رهم الظهري شيخا كبيرا يخضب الصفرة وَكَانَ لَهُ ابن يقال لَهُ: عمارة أصيب يوم يزيد بن المهلب.
أخرجه أبو موسى.
[٥٨٩٩ - أبو رهم الغفاري]
ي د ع: أبو رهم الغفاري اسمه كلثوم بن الحصين، وقيل: ابن حصن بن عُبَيْد، وقيل: ابن عتبة بن خلف بن بدر بن أحيمس بن غفار.
أسلم بعد قدوم النَّبِيّ ﷺ إلى المدينة، وشهد أحدا فرمي بسهم فِي نحره، فسمي المنحور، فجاء إلى النَّبِيّ ﷺ فبصق عَلَيْهِ فبرأ، واستخلفه النَّبِيّ ﷺ عَلَى المدينة مرتين، مرة فِي عمرة القضاء، ومرة عام الفتح، فلم يزل عليها حَتَّى انصرف رسول الله ﷺ من الطائف، وشهد بيعة الرضوان، وبايع تحت الشجرة.
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن الزهري، عن ابن أخي أبي رهم، أَنَّهُ سمع أبا رهم الغفاري، وَكَانَ من أصحاب النَّبِيّ ﷺ الَّذِينَ بايعوا تحت الشجرة، يقول: «غزوت مع رسول الله ﷺ