للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

روى عنه ابن شرحبيل، وَأَبُو أمامة بْن سهل.

روى مُحَمَّد بْن إِسْحَاق، عن يعقوب بْن عَبْد اللَّهِ بْن الأشج، عن أَبِي أمامة بْن سهل بْن حنيف، عن سَعِيدِ بْنِ سعد بْن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رويجل ضعيف سقيم، فلم يرع الحي إلا وهو عَلَى أمة من إمائهم يخبث بها، فقال النَّبِيّ : «اضربوه حده»، فقالوا: يا رَسُول اللَّهِ، إنا إن ضربنا حده قتلناه، إنه ضعيف.

فقال النَّبِيّ : «خذوا عثكالًا فيه مائة شمرخ، فاضربوه ضربة واحدة».

ورواه أَبُو الزناد، والزُّهْرِيّ، عن أَبِي أمامة، عن أبيه.

ورواه ابن عيينة عن أَبِي الزناد، ويحيى بْن سَعِيد، عن أَبِي أمامة، عن أَبِي سَعِيد الخدري، والمشهور أَبُو أمامة مرسلًا، ورواه أَبُو معشر، عن عبد الوهاب بْن عمرو بْن شرحبيل، عن أبيه، عن جده، عن سَعِيدِ بْنِ سعد، نحوه.

أخرجه الثلاثة

[٢٠٧٨ - سعيد بن سعيد]

ب د: سَعِيد بْن سَعِيد بْن العاص بْن أمية بْن عبد شمس القرشي وأمه صفية بنت المغيرة بنت عَبْد اللَّهِ بْن عمر بْن مخزوم، عمة خَالِد بْن الْوَلِيد، وأبي جهل بْن هشام.

قتل يَوْم الطائف شهيدًا، وكان إسلامه قبل فتح مكة بيسير، واستعمله النَّبِيّ يَوْم الفتح عَلَى سوق مكة، فلما خرج رَسُول اللَّهِ إِلَى الطائف خرج معه، فاستشهد يومئذ.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو عمر.

[٢٠٧٩ - سعيد بن سفيان]

س: سَعِيد بْن سفيان الرعيني روى أَبُو معشر، عن يَزِيدَ بْنِ رومان، عن رجال المدائني، قال: وأعطى رَسُول اللَّهِ سَعِيد بْن سفين نخل السوارقية وقصرها، لا يحاقه فيها أحد، ومن حاقه فلا حق له، وحقه حق.

وكتب خَالِد بْن سَعِيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>