وتراجعوا الكلام، فنزلت: ﴿يَسْأَلُونَكَ عن الأَنْفَالِ قُلِ الأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ﴾ أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٢٥٩٧ - طارق بن علقمة]
د ع: طارق بْن علقمة بْن أَبِي رافع.
روى عنه ابنه عبد الرحمن.
روى ابن جريج، عن عبيد اللَّه بْن أَبِي يزيد، عن عبد الرحمن بْن طارق، عن أبيه: أن النَّبِيّ ﷺ كان يأتي مكانًا في داره، يصلي فيه ويدعو مستقبل البيت، ويخرجن معه يدعون، وهن مسلمات.
كذا رواه أَبُو عاصم، وروح، عن ابن جريج، فقالا: عن أبيه.
ورواه مُحَمَّد بْن بكر البرساني، عن ابن جريج، فقال: عن عمه.
ورواه عبد الرزاق، عن ابن جريج، فقال: عن أمه، بدل أبيه.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
[٢٥٩٨ - طارق بن المرقع]
ب د ع: طارق بْن المرقع.
من أهل الحجاز، روى عنه عطاء بْن أَبِي رباح.
روى عَبْد اللَّهِ بْن يَزِيدَ بْن مقسم، عن عمته سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم: قالت: رأيت رَسُول اللَّهِ ﷺ وهو عَلَى ناقة له، وأنا يومئذ مع أَبِي، ومع رَسُول اللَّهِ ﷺ درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: الطبطبية الطبطبية، فدنا منه أَبِي، فأخذ بقدمه، وقال له: إني شهدت جيش عثران، قال: فعرف رَسُول اللَّهِ ﷺ ذلك الجيش، فقال طارق بْن المرقع: من يعطي رمحًا بثوابه؟ قلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول بنت تكون لي، قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته، حتى ولدت له بنت وبلغت، فأتيته فقلت: جهز إلي أهلي، قال: لا، والله إلا أجهزها حتى تحدث لي صداقًا غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل، وذكر الحديث.
قال ابن منده: هذا حديث غريب، ولطارق بْن المرقع حديث مسند، عن صفوان بْن أمية.
وقال أَبُو نعيم: ذكره بعض المتأخرين، وزعم أَنَّهُ حجازي، وعده في الصحابة، ولا أدري له صحبة ولا إسلامًا، ثم قال: طارق بْن المرقع إن كان إسلاميًا فهو تابعي، يروي عنه