للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الجاهلية أن لا آكل لحوم الجزر، ولا أشرب الخمر، فقال رَسُول اللَّهِ : أما لحوم الجزر فكلها، وأما الخمر فلا تشرب.

وقد اختلف في اسمه، فقيل: بشير بفتح الباء، وقد تقدم، وقيل: بشير بضم الباء، وقيل: بجير بضم الباء وبالجيم، وقد تقدم أيضًا.

[٤٧٥ - بشير أبو رافع]

ب: بشير بالضم أيضًا، هو بشير أَبُو رافع السلمي.

روى عنه ابنه رافع: تخرج نار من حبس سيل.

الحديث، وقيل: بشير بفتح الباء، وقيل: بشر بكسر الباء، وسكون الشين المعجمة، وقيل: بسر بضم الباء، وسكون السين المهملة، وقد تقدم الجميع.

أخرجه أَبُو عمر.

[٤٧٦ - بشير العدوي]

س: بشير العدوي بالضم، وهو بشير بْن كعب أَبُو أيوب العدوي بصري.

قال أَبُو موسى: قال عبدان: وَإِنما ذكرناه، يعني: في الصحابة، لأن بعض مشايخنا وأستاذينا ذكره، ولا نعلم له صحبة، وهو رجل قد قرأ الكتب.

وروى طاوس، عن ابن عباس، أَنَّهُ قال لبشير بْن كعب العدوي: عد في حديث كذا وكذا، فعاد له، ثم قال: عد لحديث كذا وكذا فعاد له، وقال: والله ما أدري أنكرت حديثي كله، وعرفت هذا أو عرفت حديثي كله، وأنكرت هذا، قال: كنا نحدث عن رَسُول اللَّهِ إذ لم يكن يكذب عليه، فلما ركب الناس الصعب والذلول تركنا الحديث.

قال: وروى طلق بْن حبيب، عن بشير بْن كعب، قال: جاء غلامان شابان إِلَى رَسُول اللَّهِ فقالا: يا رَسُول اللَّهِ، أنعمل فيما جفت به الأقلام، وجرت به المقادير، أو في أمر يستأنف؟ قال: لا بل في أمر جفت به الأقلام وجرت به المقادير، قالا: ففيم العمل إذًا يا رَسُول اللَّهِ؟ قال: كل عامل ميسر لعمله، قالا: فالآن نجد ونعمل.

قال أَبُو موسى: هذان الحديثان يوهمان أن لبشير صحبة، ولا صحبة له.

قلت: لا شك أَنَّهُ لا صحبة له، وَإِنما روايته عن أَبِي ذر، وعن أَبِي الدرداء، وأبي هريرة، ويروي عنه طلق، وعبد الله بْن بريدة، والعلاء بْن زياد.

<<  <  ج: ص:  >  >>