للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مالك بن أبي أنس، وقيل: مالك بن أسعد.

وهو مشهور بكنيته، ولم يختلفوا في شهوده بدرا وما بعدها من المشاهد.

روى عنه محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس، وابن محيريز، ولؤلؤة.

أخبرنا إسماعيل وإبراهيم، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، أن رسول الله قال: «من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه» وروى الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أن أبا سعيد الخدري، وأبا صرمة، أخبراه أنهم أصابوا سبايا في غزوة بني المصطلق، وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا، ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع، فتراجعنا في العزل، فقال بعضنا: لجائر، فذكرنا ذلك لرسول الله فقال: «لا عليكم أن لا تعزلوا، فإن الله ﷿ قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة».

وكان أبو صرمة شاعرا محسنا، وهو القائل:

لنا صرم يدول الحق فيها … وأخلاق يسود بها الفقير

ونصح للعشيرة حيث كانت … إذا ملئت من الغش الصدور

وحلم لا يسوغ الجهل فيه. … وإطعام إذا قحط الصبير

بذات يد على من كان فيها … نجود به قليل أو كثير

أخرجه الثلاثة.

[٦٠٢٠ - أبو صعير]

ب د ع: أبو صعير والد ثعلبة بن أبي صعير بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز بن كاهل بن عذرة بن سعد بن هذيم العذري.

حديثه عند ابنه ثعلبة.

روى خالد بن خداش، عن حماد بن زيد، عن النعمان بن راشد، عن الزهري، عن

<<  <  ج: ص:  >  >>