هو: محمد بن سعيد المصلوب الشامي، وهو أبو عمر العبسي، وكثيرا ما يدلس به أهل الحديث ليخفى أمره، وهو ضعيف متروك الحديث، ومدار الحديث عليه.
أخرجه الثلاثة.
[٦٢١١ - أبو ليلى الأنصاري]
أبو ليلى الأنصاري والد عبد الرحمن بن أبي ليلى اختلف في اسمه، فقيل: يسار بن نمير، وقيل: أوس بن خولي، وقيل: داود بن بلال، وقيل: بلال بن بليل.
وقال ابن الكلبي: وأبو ليلى الأنصاري اسمه داود بن بليل بن بلال بن أحيحة بن الجلاح بن الحريش بن جحجبي بن كلفة بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي.
صحب النبي ﷺ وشهد معه أحدا وما بعدها من المشاهد، ثم انتقل إلى الكوفة، وله بها دار في جهينة وشهد هو ابنه عبد الرحمن مع على بن أبي طالب مشاهده كلها.
روى عنه ابنه عبد الرحمن.
أخبرنا إبراهيم وإسماعيل، وغيرهما، بإسنادهم إلى محمد بن عيسى: حدثنا هناد، أخبرنا ابن أبي زائدة، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، قال: قال أبو ليلى: قال رسول الله ﷺ: «إذا ظهرت الحية في المسكن فقولوا لها: إنا نسألك بعهد نوح ﵊، وبعهد سليمان بن داود، لا تؤذينا فإن عادت فاقتلوها»
[٦٢١٢ - أبو ليلى الخزاعي]
س: أبو ليلى الخزاعي ذكره جعفر في الصحابة، عن أبي حاتم بن حبان، ولم يورد له شيئا.
أخرجه أبو موسى مختصرا.
[٦٢١٣ - أبو ليلى المازني]
ب: أبو ليلى عبد الرحمن بن كعب بن عمرو الأنصاري المازني له صحبة من النبي ﷺ كان ممن شهد أحدا وما بعدها.