عَبْد اللَّه بْن عثمان الثقفي، عن رَجُل أعور من ثقيف، قَالَ قَتَادَة: وكان يُقال لَهُ: معروف، لم يكن اسمه عَبْد اللَّه بْن عثمان، فلا أدري ما اسمه؟ إن النَّبِيّ ﷺ قَالَ:«الوليمة أول يَوْم حق، والثاني معروف، والثالث رياءٌ وسمعة»، وقيل: اسمه زُهَيْر بْن عثمان، وَقَدْ تقدم ذكره، أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٣٠٦٦ - عبد الله بن عثمان أبو بكر الصديق]
ب د ع: عَبْد اللَّه بْن عثمان بْن عَامِر بْن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة بْن كعب بْن لؤي الْقُرَشِيّ التيمي، أَبُو بَكْر الصديق بْن أَبِي قُحافة، واسم أَبِي قحافة: عثمان وأمه أم الخير سلمى بِنْت صخر بْن عَامِر بْن كعب بْن سعد بْن تيم بْن مرة، وهي ابْنَة عم أَبِي قحافة، وقيل اسمها: ليلى بِنْت صخر بْن عَامِر، قاله مُحَمَّد بْن سعد، وقَالَ غيره: اسمها سلمى بِنْت صخر بْن عَامِر بْن عَمْرو بْن كعب بْن سعد بْن تيم، وهذا ليس بشيء، فإنها تكون ابْنَة أخيه، ولم تكن العرب تنكح بنات الإخوة، والأول أصح، وهو صاحبُ رَسُول اللَّه ﷺ فِي الغار وفي الهجرة، والخليفة بعده.
روى عن: النَّبِيّ ﷺ. وروى عَنْهُ: عُمَر، وعثمان، وعلي، وعبد الرَّحْمَن بْن عوف، وابن مَسْعُود، وابن عُمَر، وابن عَبَّاس، وحذيفة، وزيد بْن ثابت، وغيرهم.
وَقَدْ اختلف فِي اسمه، فقيل: كَانَ عَبْد الكعبة، فسماه رَسُول اللَّه ﷺ عَبْد اللَّه، وقيل: إن أهله سموه عَبْد اللَّه، وَيُقَالُ لَهُ: عتيق أيضًا، واختلفوا فِي السبب الَّذِي قيل لَهُ لأجله عتيق، فَقَالَ بعضهم، قيل لَهُ: عتيق لحسن وجهه وجماله، قاله الليث بْن سعد وجماعة معه، وقَالَ الزُّبَيْر بْن بكار، وجماعة معه، إنَّما قيل لَهُ: عتيق لأنَّه لم يكن فِي نسبه شيء يعاب بِهِ، وقيل: إنَّما سمي عتيقًا، لأن رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ لَهُ:«أنت عتيق اللَّه من النار».