روى عبيد اللَّه بْن إياد بْن لقيط، عن أبيه، عن أَبِي رمثة، قال: انطلقت مع أَبِي نحو رَسُول اللَّهِ ﷺ فلما رأيته قال لأبي: «هذا ابنك؟» قال: إي ورب الكعبة أشهد به.
فتبسم رَسُول اللَّهِ ﷺ ضاحكًا من ثبت شبهي بأبي، ومن حلف أَبِي، ثم قال:«أما إنه لا يجني عليك، ولا تجني عليك».
وقال رَسُول اللَّهِ ﷺ: ﴿وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى﴾ ثم نظر إِلَى مثل السلعة بين كتفيه، فقال: يا رَسُول اللَّهِ، إني طبيب الرجال، ألا أعالجها؟ قال:«طبيبها الذي وضعها».
روى عبد الكريم أَبُو أمية، عن أَبِي عبيدة بْن رفاعة، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان النَّبِيّ ﷺ إذا رَأَى الهلال كبر، وقال:«هلال خير ورشد، آمنت بخالقك» … .
ثلاثة.
أخرجه أَبُو موسى وقال: هكذا أورده أَبُو نعيم في ترجمة رفاعة بْن رافع، ولا نعلم لرفاعة بْن رافع ابنًا يقال له: أَبُو عبيدة، وَإِنما له عبيد بْن رفاعة، والظاهر أَنَّهُ غيره.
والله أعلم قلت: وقد روى هذا الحديث الأمير أَبُو نصر، من حديث يحيى بْن أَبِي كثير، عن عبد الرحمن بْن خضير الهنائي، عن عمرو بْن دينار، عن عبيد بْن رفاعة، عن أبيه، وكان من أصحاب الشجرة، قال: كان رَسُول اللَّهِ ﷺ إذا رَأَى الهلال، قال:«اللهم أهله علينا بالأمن والإيمان».