للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النُّعْمَانِ بْنِ أُكَّالٍ، أَخُو بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، مُعْتَمِرًا وَمَعَهُ مُرَيَّةٌ، وَكَانَ مُسْلِمًا لا يَخَافُ الَّذِي صُنِعَ بِهِ، فَعَدَا عَلَيْهِ أَبُو سُفْيَانَ، فَحَبَسَهُ بِمَكَّةَ بِابْنِهِ عَمْرٍو، ثُمَّ قَالَ:

أَرَهْطُ ابْنِ أُكَّالٍ أَجِيبُوا دُعَاءَهْ … تَعَاقَدْتُمْ لا تُسْلِمُوا السَّيِّدَ الْكَهْلا

فَإِنَّ بَنِي عَمْرٍو لِئَامٌ أَذِلَّةٌ …

لَئِنْ لَمْ يَفُكُّوا عن أَسِيرِهِمُ الْكَبْلا

فَمَشَى بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ إِلَى رَسُول اللَّهِ فَأَخْبَرُوهُ خَبَرَهُمْ، وسَأَلُوهُ أَنْ يُعْطِيَهُمْ عَمْرَو بْنَ أَبِي سُفْيَانَ لِيَفْتَكُّوا بِهِ أَسِيرَهُمْ، فَفَعَلَ، فَبَعَثُوا بِهِ إِلَى أَبِي سُفْيَانَ، فَخَلَّى سَبِيلَ سَعْدٍ، فَقَالَ حَسَّانُ:

لَوْ كَانَ سَعْدٌ يَوْمَ مكْرَز مُطْلَقًا … لأَكْثَرَ فِيكُمْ قَبْلَ أَنْ يُؤْسَرَ الْقَتْلا

بِعَضْبِ حُسَامٍ أَوْ بِصَفْرَاءَ نَبْعَةٍ … تَحِنُّ إِذَا مَا أُنْبِضَتْ تَحْفِزُ النَّبْلا»

، فَأَمَّا هِشَامُ بْنُ الْكَلْبِيِّ، فَإِنَّهُ ذَكَرَ هَذِهِ الْحَادِثَةَ مَعَ النُّعْمَانِ وَالِدِ سَعْدٍ.

أَخْرَجَهُ أَبُو عُمَرَ

[٢٠٥٠ - سعد بن النعمان الظفري]

د ع: سعد بْن النعمان بْن قيس بْن عمرو بْن زيد بْن أمية الظفري شهد بدرًا.

روى ابن لهيعة، عن أَبِي الأسود، عن عروة في تسمية من شهد بدرًا من الأنصار: سعد بْن النعمان بْن قيس بْن عمرو بْن زيد بْن أمية.

أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

[٢٠٥١ - سعد بن ذهيل]

ب د: سعد بْن هذيل وقيل: هذيم والد الحارث، روى عنه ابنه الحارث.

حدث عثمان بْن عمر، عن يونس، عن الزُّهْرِيّ، عن أَبِي خزامة، عن الحارث بْن سعد بْن هذيم، عن أبيه، قال: قلت: يا رَسُول اللَّهِ، أرأيت أدوية نتداوى بها، ورقى نسترقيها، هل ينفع ذلك من قدر اللَّه تعالى؟ قال: «هي من قدر اللَّه تعالى».

<<  <  ج: ص:  >  >>