ب: يزيد بن أسيد بن ساعدة شهدا أحدا مع أبيه أسيد وعمه أبي حثمة الأنصاريين.
أخرجه أبو عمر مختصرا.
[٥٥٢٧ - يزيد بن أسير]
ب د ع: يزيد بن أسير الضبعي ويقال: ابن بشير، ويقال: أسير بن يزيد.
وله خبر واحد: أن رسول الله ﷺ قَالَ يوم ذي قار: «هَذَا أول يوم انتصفت فِيهِ العرب من العجم».
هَذَا كلام أبي عمر، وقد اتفق البخاري، وَأَبُو حاتم عَلَى أَنَّهُ بشير، بالباء الموحدة، والشين المعجمة المكسورة، ذكره ابن أبي حاتم فِي باب الباء من الآباء، ولم يذكر فِيهِ خلافا، وروى لَهُ البخاري فِي التاريخ حديث ذي قار بإسناده.
أخرجه الثلاثة، إلا أن ابن منده، وأبو نعيم، قالا: يزيد بن بشير، وذكرا حديث ذي قار، قالا: لا تثبت: يعنيان صحبته.
[٥٥٢٨ - يزيد بن الأصم]
د ع: يزيد بن الأصم واسم الأصم عَمْرو، وقيل: يزيد بن عبد عَمْرو بن عدس بن معاوية بن البكاء بن عَامِر بن ربيعة بن عَامِر بن صعصعة، أَبُو عوف العامري، وأمه برزة بنت الحارث بن حزن الهلالية، وهو ابن أخت ميمونة بنت الحارث زوج النَّبِيّ ﷺ.
سكن الجزيرة، يروي عن ميمونة، وحديثه عند أولاد أخيه، روى عُبَيْد الله بن عبد الله، عن عمه يزيد بن الأصم، قَالَ: دخلت عَلَى خالتي ميمونة، فوقفت فِي مسجد رسول الله ﷺ أصلي، فبينا أنا كذلك دخل رسول الله ﷺ فاستحيت خالتي لوقوفي فِي مسجده، فقالت: يا رسول الله، ألا ترى هَذَا الغلام ورياءه؟ فقال رسول الله ﷺ:«دعيه، فلأن يرائي بالخير خير من أن يرائي بالشر».