ألا هَلْ أتى سلمى بأن حليلها … عَلَى ماء عفرا فوق إحدى الرواحل
عَلَى ناقة لم يضرب الفحل أمها … مشذبة أطرافها بالمناجل
قَالَ ابْن إِسْحَاق: زعم الزُّهْرِيّ، أنهم لما قدموه ليقتلوه، قَالَ:
بلغ سراة المسلمين بأنني … سلم لربي أعظمي وبناني
أَخْرَجَهُ الثلاثة
[٤٢١٩ - فروة بن عمرو الأنصاري]
ب د ع: فروة بْن عَمْرو بْن ودقة بْن عُبَيْد بْن عَامِر بْن بياضة الْأَنْصَارِيّ البياضي شهد العقبة، وبدرًا وما بعدهما من المشاهد مَعَ رَسُول اللَّه ﷺ وآخى رَسُول اللَّه ﷺ بينه وبين عَبْد اللَّه بْن مخرمة العامري.
حديثه عَنِ النَّبِيّ ﷺ:«لا يجهز بعضكم عَلَى بعض بالقرآن».
رَوَاهُ مَالِك فِي الموطأ، عَنْ يَحيى بْن سَعِيد، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيم التيمي، عَنْ أَبِي حازم التمار، عَنِ البياضي، ولم يسمعه مَالِك فِي الموطأ، وكان ابْن وضاح، وابن مزين يقولان: إنَّما سكت مَالِك عَنِ اسمه، لأنَّه كَانَ ممن أعان عَلَى قتل عثمان.
قَالَ أَبُو عُمَر: هَذَا لا يعرف، ولا وجه لما قَالَا.
وكان النَّبِيّ ﷺ يبعثه بخرص عَلَى أهل المدينة ثمارهم، فإذا دخل الحائط، حسب ما فِيهِ من الأقناء، ثُمَّ ضرب بعضها عَلَى بعض، عَلَى ما يرى فيها، فلا يخطئ.