قَالَ: حَدَّثَنِي أحد الوفد الَّذِينَ قدموا عَلَى رَسُول اللَّه ﷺ من عَبْد القيس، وهو قيس بْن النعمان، أنهم أهدوا رَسُول اللَّه ﷺ شيئًا من تمر، فَقَالَ: إنه قَرَأَ القرآن عَلَى عهد رَسُول اللَّه ﷺ وأحصاه عَلَى عهد عُمَر.
روى عند إياد بْن لقيط، أَنَّهُ قَالَ: لما انطلق النَّبِيّ ﷺ وَأَبُو بَكْر إِلَى الغار يريدان الهجرة، مرا بعبد يرعى غنما فاستسقياه لبنا، فقال: ما عندي شاة تحلب، فأخذ شاة، فمسح ضرعها، واحتلب أَبُو بَكْر، فشربوا، فَقَالَ: من أنت؟ فَقَالَ:«أَنَا مُحَمَّد رَسُول اللَّه»، فأسلم.