جابر، عن عمرة بنت حزم، «أنها جعلت النبي ﷺ في صور نخل كنسته ورشته، وذبحت له شاة، فأكل منها وتوضأ وصلى الظهر، ثم قدمت له من لحمها فأكل وصلى العصر ولم يتوضأ».
ورواه أبو نعيم، عن الطبراني، عن يحيى بن عثمان بن صالح، عن عمرو بن الربيع بن طارق، عن يحيى، بإسناده، وقال: عمرة بنت حرام.
ورواه ابن منده، بإسناده عن محمد بن إسحاق الصاغاني، وأبي حاتم الرازي، عن عمرو بن الربيع، عن يحيى بن أيوب، عن محمد فقال: عمرة بنت حزم.
وروى هذا الحديث عبد الله بن محمد بن عقيل، عن جابر، ولم يسمها.
وذكرها ابن أبي عاصم فقال: بنت حزم.
أخبرنا أبو الفرج بن محمود، إجازة، بإسناده إلى القاضي أبو بكر أحمد بن عمرو، حدثنا محمد بن سهل بن عسكر، حدثنا عمرو بن الربيع، حدثنا يحيى بن أيوب، عن محمد بن ثابت البناني، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، عن عمرة بنت حزم.
وذكر نحوه.
[٧١٢٥ - عمرة بنت الربيع]
عمرة بنت الربيع بن النعمان بن يساف الأنصارية الخزرجية من بني مالك بن النجار.
بايعت رسول الله ﷺ. قاله ابن حبيب.
[٧١٢٦ - عمرة بنت رواحة]
ب د ع: عمرة بنت رواحة أخت عبد الله بن رواحة، تقدم نسبها عند ذكر أخيها، وهي أم النعمان بن بشير، وهي التي سألت زوجها بشيرا أن يهب ابنها النعمان هبة دون إخوته، ففعل، فقالت له: أشهد على هذا رسول ?لله ﷺ. ففعل فقال له رسول الله ﷺ:«أكل بنيك أعطيته مثل هذا؟» قال: لا.
قال:«فإني لا أشهد على جور»، وقيل: إن النبي ﷺ قال له: «أيسرك أن يكونوا في البر لك سواء؟».
قال: نعم.
قال:«فلا آذن».
وهذه عمرة هي التي ذكرها قيس بن الخطيم في شعره بقوله: