وروى عن سهل بْن سعد، قال: كان للنبي ﷺ عند أَبِي سعد ثلاثة أفراس يعلفها، قال: وسمعت أَبِي يسميها: اللزاز، واللحاف، والظرب.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم، ولم أعلم أن جد سهل بْن سعد: أسعد إلا في هذه الترجمة، ويرد نسبه في اسمه سعد بْن مالك، إن شاء اللَّه تعالى.
[١٩٦٤ - سعد الأسلمي]
ب: سعد الأسلمي روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن سعد، أَنَّهُ نزل مع رَسُول اللَّهِ ﷺ عَلَى سعد بْن خيثمة.
أخرجه أَبُو عمر مختصرًا.
[١٩٦٥ - سعد الأسود]
س: سعد الأسود السلمي ثم الذكواني.
روى الحسن، وقتادة، عن أنس، قال: جاء رجل إِلَى النَّبِيّ ﷺ فسلم عليه، وقال: يا رَسُول اللَّهِ، أيمنع سوادي ودمامتي من دخول الجنة؟ قال:«لا، والذي نفسي بيده ما اتقيت ربك ﷿ وآمنت بما جاء به رسوله»، قال: قد شهدت أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدً عبده ورسوله، فمالي يا رَسُول اللَّهِ؟ قال:«لك ما للقوم، وعليك ما عليهم، وأنت أخوهم»، فقال: خطبت إِلَى عامة من بحضرتك، ومن ليس عندك، فردني لسوادي ودمامة وجهي، وَإِني لفي حسب من قومي بني سليم، قال:«فاذهب إِلَى عمر»، أو قال:«عمرو بْن وهب»، وكان رجلًا من ثقيف، قريب العهد بالإسلام، وكان فيه صعوبة، فاقرع الباب، وسلم، فإذا دخلت عليهم، فقل:«زوجني نبي اللَّه فتاتكم»، وكان له ابنة عاتق، ولها جمال وعقل، ففعل ما أمره، فلما فتحوا له الباب، قال: إن رَسُول اللَّهِ ﷺ زوجني فتاتكم، فردوا عليه ردًا قبيحًا، وخرج الرجل، وخرجت الجارية من خدرها، فقالت: يا عَبْد اللَّهِ، ارجع، فإن يكن نبي اللَّه زوجنيك فقد رضيت لنفسي ما رضي اللَّه ورسوله، وقالت الفتاة لأبيها: النجاء النجاء قبل أن يفضحك الوحي، فخرج الشيخ حتى أتى النَّبِيّ ﷺ فقال:«أنت الذي رددت علي رسولي ما رددت»، قال: قد فعلت ذاك، واستغفر اللَّه، وظننا أَنَّهُ كاذب، وقد زوجناها إياه، فقال رَسُول اللَّهِ:«اذهب إِلَى صاحبتك فادخل بها»، فبينا هو في السوق يشتري لزوجته ما