للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٣٤٧٧ - عبيد الله بن محصن]

ب د ع: عُبَيْد اللَّه بْن محصن الْأَنْصَارِيّ رَأَى النَّبِيّ

أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مِهْرَانَ الْفَقِيهُ، وَغَيْرُهُ، بِإِسْنَادِهِمْ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى بْنِ سَوْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ وَمَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالا: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي شُمَيْلَةَ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الأَنْصَارِيِّ الْخَطْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ، عَنِ النَّبِيِّ أَنَّهُ قَالَ: «مَنْ أَصْبَحَ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي بَدَنِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا» وروى عَنْهُ ابنه سَلَمة أيضًا، عَنِ النَّبِيّ فِي فضل رمضان.

أَخْرَجَهُ الثلاثة، وقَالَ أَبُو عُمَر: منهم من يجعل حديثه مرسلًا، وأكثرهم يصحح صحبته، فيجعل حديثه مسندًا.

[٣٤٧٨ - عبيد الله بن مسلم القرشي]

ب د ع: عُبَيْد اللَّه بْن مُسْلِم الْقُرَشِيّ أَبُو مُسْلِم وقيل: مُسْلِم بْن عُبَيْد اللَّه، قاله ابْنُ منده.

وقَالَ أَبُو عُمَر: عُبَيْد اللَّه بْن مسلم الْقُرَشِيّ، وَيُقَال: الحضرمي مذكور فِي الصحابة، قَالَ: ولا أقف عَلَى نسبه فِي قريش، وفيه نظر، قَالَ: وَقَدْ قيل: إنه عُبَيْد بْن مُسْلِم الَّذِي روى عَنْهُ حصين، فإن كَانَ هُوَ فهو أسدي، أسد قريش.

وَرَوَى ابْنُ مَنْدَهْ، وَأَبُو نُعَيْمٍ بِإِسْنَادَيْهِمَا، عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ الْفَضْلِ بْنِ دُكَيْنٍ، وَالْقَاسِمِ بْنِ الْحَكَمِ الْعُرَنِيِّ كِلاهُمَا، عَنْ هَارُونَ بْنِ سَلْمَانَ الْفَرَّاءِ أَبِي مُوسَى مَوْلَى عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصُومُ الدَّهْرَ كُلَّهُ؟ قَالَ: فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّانِيَةَ فَسَكَتَ، ثُمَّ سَأَلَهُ الثَّالِثَةَ، فَقَالَ النَّبِيُّ : «أَيْنَ السَّائِلُ عَنِ الصَّوْمِ؟»، قَالَ: أَنَا، قَالَ: «أَمَا لأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقٌّ؟! صُمْ رَمَضَانَ وَالَّذِي يَلِيهِ، وَصُمِ

<<  <  ج: ص:  >  >>