نزل البصرة، وله بِهَا دار، وسار إلى خراسان فنزل مرو، وعاد إلى البصرة.
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا سُلَيْمَان التميمي، عن سيار أبي المنهال، عن أبي برزة، أن رسول الله ﷺ«كَانَ يقرأ فِي صلاة الغداة بالستين إلى المائة» ومات بالبصرة سنة ستين قبل موت معاوية، وقيل: مات سنة أربع وستين.
أخرجه: أبو نعيم، وَأَبُو عمر، وَأَبُو موسى.
[٥٧٢٧ - أبو برقان]
س: أبو برقان من بني سعد بن بكر بن هوازن وهو عم رسول الله ﷺ من الرضاعة، أورده جَعْفَر فِي الصحابة.
وروى الْمَدَائِنيّ، عن عيسى بن يزيد، قَالَ: دخل أبو برقان عم رسول الله ﷺ من بني سعد بن بكر، فقال: لقد جئت يا مُحَمَّد وما فتى من قومك بأحب إليهم ولا أحسن فيهم ثناء منك، قَالَ: ثُمَّ رأيتهم يتغمغمون.
قال:«يا ابن برقان، هَلْ تعرف الحيرة؟» قَالَ: قلت: لا.
قَالَ:«إن طالت حياة لتسمعنها يردها الوارد من غير خفير ولا مزاد».
قَالَ: قلت: ما أدري ما تَقُولُ؟ ما جئتك من ثنية كذا وكذا إلا بخفير، فقال رسول الله ﷺ:«لآخذن بيدك يوم القيامة، ولأذكرنك» فكان عثمان يقول: يا أبا برقان، ما كَانَ رسول الله ﷺ يأخذ بيدك إلا وأنت رجل صالح، قَالَ أبو برقان: فقدمت الحيرة فرأيتها عَلَى ما وصف لي.
أخرجه أبو موسى، وقال: الغمغمة: الرطانة.
[٥٧٢٨ - أبو بزة]
س: أبو بزة مولى عبد الله بن السائب جد المقرئين المكيين المشهورين، مختلف فِي اسمه.
روى أبو الْحَسَن أحمد بن مُحَمَّد بن القاسم بن أبي بزرة، عن أبيه مُحَمَّد، عن أبيه القاسم، عن أبيه أبي بزة، قَالَ:«دخلت مع مولاي عبد الله بن السائب عَلَى رسول الله ﷺ فقمت إلى رسول الله ﷺ فقبلت يده ورأسه ورجله».