للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّوْضَةِ الَّذِي كَتَبَهُ عَنْهُ أَبُو مَنْصُورٍ مَعْمَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عِلانَ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى الرِّضَا، عَنْ أَبِيهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيٍّ، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ بِشَيْءٍ إِلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ الْعَرَبِ يُقَالُ لَهُمْ: حَيُّ ذَوِي الأَضْغَانِ، لِيُقَسِّمَ عَلَى فُقَرَائِهِمْ، فَكَانَ فِيهِمْ شَيْخٌ لَسِنٌ، يُقَالُ لَهُ: قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، كَانَ قَدْ أَمَرَ لَهُ النَّبِيُّ بِشَيْءٍ نَزْرٍ، فَغَضِبَ قَيْسٌ، فَهَجَا رَسُولَ اللَّهِ فَأُبْلِغَ رَسُولُ اللَّهِ أَنَّ قَيْسًا هَجَاهُ، فَوَجَدَ مِنْ ذَلِكَ، فَأُبْلِغَ قَيْسٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ بَلَغَهُ هِجَاؤُكَ، فَرَحَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ فَدَخَلَ الْمَدِينَةَ وَقَصَدَهُ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَأَعْرَضَ عَنْهُ رَسُولُ اللَّهِ فَأَنْشَأَ قَيْسٌ، يَقُولُ:

حي ذَوِي الأَضْغَانِ تَسْبِ قُلُوبَهُمْ … تَحِيَّتَكَ الْحُسْنَى فَقَدْ يُدْبَغُ النَّعَلْ

وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لِمِثْلِهَا … وَإِنْ كَتَمُوا عَنْكَ الْحَدِيثَ فَلا تَسَلْ

فَإِنَّ الَّذِي يُؤْذِيكَ مِنْ سَمَاعِهِ …

وَإِنَّ الَّذِي قَالُوا وَرَاءَكَ لَمْ يُقَلْ

فَطَابَ مِنْ قَلْبِ النَّبِيِّ لِحُسْنِ اعْتِذَارِهِ، وقَالَ: «مَنْ لَمْ يَقْبَلْ مِنْ مُتَنَصِّلٍ عُذْرًا صَادِقًا كَانَ أَوْ كَاذِبًا لَمْ يَرِدْ عَلَيَّ الْحَوْضَ».

أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.

قلت: من أغرب ما قيل أن جعل حي ذوي الأضغان اسم قبيلة للعرب، ومعنى البيت معروف لا يحتاج إِلَى شرح، ونقل مثل هَذَا تركه أولى من ذكره.

[٤٣٤٧ - قيس بن رفاعة]

قيس بْن رفاعة بْن المهير بْن عَامِر بْن عَائِشَة بْن نمير بْن سالم من شعراء العرب، ذكره العدوي.

[٤٣٤٨ - قيس بن زيد الجهني]

د ع: قيس بْن زَيْد الجهني وقيل: ابْن يزيد.

يعد فِي الكوفيين.

روى عَنْهُ الشَّعْبِيّ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُول اللَّه : «من صام يومًا تطوعًا غرست لَهُ شجرة فِي الجنة».

أَخْرَجَهُ ابْن منده، وَأَبُو نعيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>