روى يونس بن بكير، عن عنبسة بن الأزهر، عن أبي الأسود النهدي، عن أبيه وكان قد أدرك النبي ﷺ قال: نكب رسول الله ﷺ وهو متوجه إلى الغار، فدميت إصبع من رجله، فقال:
«هل أنت إلا أصبع دميت … وفي سبيل الله ما لقيت»
ورواه شعبة، والثوري، وزهير، وأبو عوانة، وغيرهم، عن الأسود بن قيس، عن جندب.
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم.
[٦٤٠٥ - بهيسة عن أبيها]
د ع: بهيسة عن أبيها.
أخبرنا أبو أحمد، بإسناده عن سليمان بن الأشعث، حدثنا عبد الله بن معاذ، أخبرنا أبي، أخبرنا كهمس بن الحسن، عن سيار بن منظور رجل من فزارة، عن أبيه، عن امرأة منهم يقال لها: بهيسة، عن أبيها، أنه أستأذن على النبي ﷺ فدخل بينه وبين قميصه، ثم قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:«الماء».
قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:«الملح».
قال: يا رسول الله، ما الشيء الذي لا يحل منعه؟ قال:«أن تفعل الخير خير لك».
أخرجه ابن منده، وأبو نعيم
[٦٤٠٦ - الحارث بن خفاف، عن أمه، عن أبيها]
د: الحارث بن خفاف الغفاري عن أمه، عن أبيها.
روى خالد بن حرملة، عن الحارث بن خفاف الغفاري، عن أمه، عن أبيها، قال:«رأيت رسول الله ﷺ عاصبا يده من عقرب لدغته».
أخرجه ابن منده.
[٦٤٠٧ - فسيلة عن أبيها]
دع: فسيلة عن أبيها.
قيل: هو واثلة بن الأسقع.
روت عن أبيها أنه سأل النبي ﷺ:«من العصبية أن يحب الرجل قومه؟ قال: لا، ولكن العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم».