الناس، فقال: من خرج يطلب بدم عثمان فعلي جهازه، فأعان الزبير بأربعمائة ألف، وحمل سبعين رجلا من قريش، وحمل عائشة عَلَى الجمل الَّذِي شهدت القتال عَلَيْهِ، واسم الجمل: عسكر.
وَكَانَ يعلى جوادا معروفا بالكرم، وشهد الجمل مع عائشة، ثُمَّ صار من أصحاب عَليّ، وقتل معه بصفين.
روى عَنْهُ: ابنه صفين، وعكرمة، ومجاهد، وغيرهم.
أخبرنا غير واحد بإسنادهم، إلى أبي عيسى مُحَمَّد بن عيسى، قَالَ: حدثنا قُتَيْبَة، أخبرنا سفيان بن عيينة، عن عَمْرو بن دينار، عن عطاء، عن صفوان بن يعلى، عن أبيه، قَالَ: سمعت النَّبِيّ ﷺ يقرأ عَلَى المنبر: ﴿وَنَادَوْا يَا مَالِكُ﴾. أخرجه الثلاثة
[٥٦٤٨ - يعلى بن حارثة]
ب: يعلى بن حارثة الثقفي حليف لبني زهرة بن كلاب قتل يوم اليمامة، قَالَه أبو معشر.
وقال ابن إسحاق محيي بن حارثة.
أخرجه أبو عمر.
[٥٦٤٩ - يعلى بن حمزة]
ب: يعلى بن حَمْزَة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشي الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ وابن سيد الشهداء قَالَ الزبير: لَمْ يعقب أحد من بني حَمْزَة بن عبد المطلب إلا يعلى وحده، فإنه ولد لَهُ خمسة رجال لصلبه، وماتوا ولم يعقبوا، فلم يبق لحمزة عقب.