قال:«سبحان الله، وما ذلك؟» قال: تقولون: والكعبة إذا حلفتم، فأمهل رسول الله ﷺ شيئًا، ثم قال:«إنه قد قال، من حلف فليحلف برب الكعبة»، ثم قال: نعم القوم أنتم لولا أنكم تجعلون لله ندًا، قال:«وما ذلك؟»، قال: تقولون: ما شاء الله وشئت، قال: فأمهل رسول الله ﷺ شيئا، ثم قال:«إنه قد قال، من قال ما شاء الله فليقل: ثم شئت».
أخرجها الثلاثة
[٧٢١٧ - قتيلة بنت العرباض]
د ع: قتيلة بنت العرباض من بني مالك بن حسل لها ذكر في حديث.
أخرجها ابن منده، وأبو نعيم كذا مختصرا.
[٧٢١٨ - قتيلة بنت عمرو]
قتيلة بنت عمرو بن هلال الكنانية بايعت رسول الله ﷺ في حجة الوداع.
قاله ابن حبيب.
[٧٢١٩ - قتيلة بنت قيس الكندية]
ب ع س: قتيلة بنت قيس بن معد يكرب الكندية، أخت الأشعث بن قيس، وقيل: قيلة، والأول أصح.
تزوجها رسول الله ﷺ سنة عشر ثم اشتكى، وقبض ولم تكن قدمت عليه ولا رآها ولا دخل بها.
قيل: إنه تزوجها قبل وفاته بشهر، وقيل: إن النبي ﷺ أوصى أن تخير، فإن شاءت ضرب عليها الحجاب وتحرم على المؤمنين، وإن شاءت طلقها ولتنكح من شاءت.
فاختارت النكاح فتزوجها عكرمة بن أبي جهل بحضرموت، فبلغ أبا بكر فقال: لقد هممت أن أحرق عليهما بيتهما، فقال له عمر: ما هي من أمهات المؤمنين، ولا دخل عليها، ولا ضرب عليها الحجاب، وقيل: إن رسول الله ﷺ لم يوص فيها بشيء، ولكنه لم يدخل بها، وارتدت مع أخيها حين ارتد، ثم نكحها عكرمة بن أبي جهل، فأراد أبو بكر أن يرجمه، فقال عمر: إن رسول الله ﷺ لم يدخل بها، وليست من أمهات المؤمنين، وقد برأها الله ﷿ بالردة.