أذهب اللَّه ضلة الجهل عنا … وأتانا الرخاء والميسور
في أبيات له، وقال أيضًا:
منع الرقاد بلابل وهموم … والليل معتلج الرواق بهيم
مما أتاني أن أحمد لامني … فيه فبت كأنني محموم
يا خير من حملت عَلَى أوصالها … عيرانة سرح اليدين غشوم
إني لمعتذر إليك من التي … أسديت إذ أنا في الضلال أهيم
أيام تأمرني بأغوى خطة … سهم وتأمرني بها مخزوم
وأمد أسباب الهوى ويقودني …
أمر الغواة وأمرهم مشئوم
فاليوم آمن بالنبي مُحَمَّد … قلبي ومخطئ هذه محروم
مضت العداوة وانقضت أسبابها … وأتت أواصر بيننا وحلوم
فاغفر فدًا لك والداي كلاهما … وارحم فإنك راحم مرحوم
وعليك من سمة المليك علامة … نور أغر وخاتم مختوم
أعطاك بعد محبة برهانه … شرفًا وبرهان الإله عظيم
قد انقرض ولد ابن الزبعرى.
أخرجه الثلاثة.
[٢٩٤٧ - عبد الله بن زبيب]
د ع: عَبْد اللَّهِ بْن زبيب الجندي.
ذكر في الصحابة ولا يصح.
وروى حديثه عبد الرزاق، عن كثير بْن عطاء الجندي، قال: حدثني عَبْد اللَّهِ بْن زبيب الجندي، قال: قال رَسُول اللَّهِ ﷺ: «يا أبا الْوَلِيد، يا عبادة بْن الصامت، إذا رأيت الصدقة كتمت، واستؤثر عَلَى الغزو، وخرب العامر، وعمر الخراب، ورأيت الرجل يتمرس بأمانته كما يتمرس البعير بالشجرة، فإنك والساعة كهاتين»، وأشار بإصبعيه السبابة والتي تليها.
أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.