روى عنه خَالِد بْن طهمان، وهو خَالِد بْن أَبِي خَالِد، الذي روى عن أنس، وغيره، روى الأحوص بْن جواب، عن خَالِد بْن طهمان، عن شجرة الكندي، قال: شهد رَسُول اللَّهِ ﷺ جنازة، فأثنى الناس عليها خيرًا، فجلس رَسُول اللَّهِ ﷺ وهو يدفن، فأتاه جبريل، فقال: يا مُحَمَّد، إن هذا الرجل ليس كما أثنوا، وَإِن اللَّه قد قبل شهادتهم عليه، وغفر له ما لا يعلمون.
أخرجه أَبُو موسى.
[باب الشين، والدال]
[٢٣٩٠ - شداد بن الأزمع]
س: شداد بْن الأزمع.
قيل: إنه أدرك النَّبِيّ ﷺ وهو تابعي كوفي، يروي عن ابن مسعود.
أخرجه أَبُو موسى.
[٢٣٩١ - شداد بن أسيد]
ب د ع: شداد بْن أسيد السلمي.
مدني.
روى عمر بْن قيظي بْن عامر بْن شداد بْن أسيد، عن أبيه، عن جده، قال: أتيت رَسُول اللَّهِ ﷺ فمرضت، فقال:«مالك يا شداد؟»، فقلت: مرضت ولو شربت من ماء بطحان لبرئت، قال:«فما يمنعك؟»، قلت: هجرتي، قال:«اذهب، فأنت مهاجر حيثما كنت».
أخرجه الثلاثة، قال أَبُو عمر: أسيد، وقيل: أسيد، والفتح أكثر.
قلت: أما الأمير أَبُو نصر فلم يذكره إلا بالفتح، وكذلك ابن منده، وَأَبُو نعيم.