[٤٠٤١ - عمرو بن يثربي]
عَمْرو بْن يثربي الضمري الحجازي كَانَ يسكن خبت الجميش، من سيف البحر، أسلم عام الفتح، وصحب النَّبِيّ ﷺ وروى عَنْهُ.
أَنْبَأَنَا أَبُو يَاسِرِ بْنُ أَبِي حَبَّةَ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، أَنْبَأَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ يَعْنِيَ ابْنَ الْحَسَنِ الْحَارِثِيَّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُمَارَةَ بْنَ حَارِثَةَ الضَّمْرِيَّ، قَالَ: شَهِدْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ ﷺ بِمِنًى، وَكَانَ فِيمَا خَطَبَ بِهِ، أَنْ قَالَ: «وَلا يَحِلُّ لامْرِئٍ مِنْ مَالِ أَخِيهِ، إِلا مَا طَابَتْ بِهِ نَفْسُهُ»، قَالَ: فَلَمَّا سَمِعْتُ ذَلِكَ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ لَوْ لَقِيتُ غَنَمَ ابْنِ عَمِّي، فَأَخَذْتُ مِنْهَا شَاةً فَاجْتَزَرْتُهَا، هَلْ عَلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْءٌ؟ قَالَ: «إِنْ لَقِيتَهَا نَعْجَةً تَحْمِلُ شَفْرَةً وَزِنَادًا، فَلا تَمَسَّهَا» واستقضاه عُمَر بْن الخطاب، وقيل: عثمان ﵄، عَلَى البصرة.
[٤٠٤٢ - عمرو بن يزيد أبو كبشة]
س: عَمْرو بْن يَزِيدَ أَبُو كبشة الأنماري أورده أَبُو بَكْر بْن أَبِي عليّ كذلك، واختلفوا فِي اسمه، وَقَدْ تقدم البعض، ونذكره إن شاء اللَّه تَعَالى فِي الكنى.
أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
[٤٠٤٣ - عمرو بن يعلى]
ب د ع: عَمْرو بْن يعلى الثقفي ذكر أَنَّهُ حضر مَعَ النَّبِيّ ﷺ الصلاة.
أَنْبَأَنَا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ، إِذْنًا، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا مِهْرَانُ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ أَبِي سَهْلٍ الأَزْدِيِّ، عَنْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute